تقرّر أن تنعقد الجلسة العامة العادية لجمعية القضاة التونسيين، يوم الأحد 20 ديسمبر الجاري بنادي القضاة بسكرة، وذلك للنظر في تقييم مختلف الأنشطة التي قام بها المكتب التنفيذي، خلال منتصف مدته النيابية الحالية، وعرض التقريرين الأدبي والمالي على المصادقة. وللتذكير، فإن المكتب التنفيذي الحالي لجمعية القضاة التونسيين صعد إبّان مؤتمر ديسمبر من سنة 2008 والذي حضره رئيس الاتحاد العالمي للقضاة وعدد من الوجوه البارزة سواء من الاتحاد العالمي، أو المجموعة الافريقية، والذين نوّهوا آنذاك بحسن التنظيم وشفافية انتخابات المؤتمر، والنجاح الباهر الذي تحققه جمعية القضاة التونسيين في الدفاع عن المصالح المادية والمعنوية للقضاة. ويتركب المكتب التنفيذي الحالي من السادة والسيدات: عدنان الهاني (رئيس) طارق براهم (نائب رئيس) رياض الغربي (كاتب عام) خديجة المزوغي (أمينة مال) وباقي الأعضاء وهم: الطاهر بن تركية، الأسعد البلّيري وآسيا العياري. نشاط حثيث وقد تميّز المكتب التنفيذي الحالي، وبعد انتهائه من انتخابات أعضاء الهيئة الادارية من ممثلي مختلف المحاكم بالمجلس الوطني، تميّز بنشاطه الحثيث في خدمة منظوريه، حيث كان له أكثر من لقاء مع وزير العدل وحقوق الانسان، كانت مناسبة لطرح مختلف مشاغل وشواغل القضاة ومطالبهم المشروعة، بهدف مزيد تحسين الظروف المادية للقضاة بسبب ارتفاع تكاليف الحياة وجسامة المسؤوليات الموكولة لأبناء الجهاز القضائي. كما شارك المكتب التنفيذي بفعالية في الاعداد للحركة القضائية وكانت الاستجابة لمطالب الجمعية من طرف لجنة إعداد الحركة بنسبة مائوية هامة. كما شارك وفد عن جمعية القضاة التونسيين في أشغال الجلسة العامة السنوية للاتحاد العالمي للقضاة، وكانت المشاركة متميزة في جميع اللجان وإعداد اللوائح وزادها تأكيدا تعيين السيد طارق براهم نائب رئيس الجمعية عضوا مقرّرا لإعداد ملف انخراط الجزائر بالاتحاد العالمي لتصبح عضوا عاديا من حقه التصويت والمشاركة في أشغال وهياكل الاتحاد العالمي. تقدم الملف العقاري ومن جهة أخرى فقد سجل تقدم هام، في تسوية مختلف الصعوبات التي اعترضت الملف العقاري خاصة بجهات رواد، حدائق المنزه، صنهاجة وغيرها، ولم يبق إلا صدور المصادقات النهائية، بعد مجهودات كبيرة من أعضاء المكتب التنفيذي وكذلك من قضاة من خارجه. وينتظر أن تشهد الجلسة العامة العادية ليوم 20 ديسمبر الجاري، حضورا هاما للقضاة لمزيد تأكيد التفافهم، حول جمعيتهم التي تبقى الفضاء الأرحب، للتعبير عما يخالجهم من مشاغل وشواغل.