بروحها الطيبة ومشاعرها الصادقة استقبلت الفنانة الكبيرة عزيزة بولبيار صباح أمس في منزلها الجمعية التونسية للمتقاعدين ومجموعة من الإعلاميين في بادرة من الجمعية لتكريمها وفاء لما قدمته طوال مسيرتها الفنية إلى السينما والتلفزة والمسرح والإذاعة. وفي جوّ عائلي بهيج ألقت رئيسة الجمعية السيدة نزيهة صفر المازني كلمة أكدت فيها أن اختيارها للفنانة عزيزة بولبيار ليس اعتباطيا وإنما هو مقصود لما تمثله هذه المرأة من عنصر فاعل وناشط في الجمعية ولما قدمته لتونس طوال 40 سنة من العمل في المجال المسرحي والسينمائي والإذاعي والتلفزي. وتضيف السيدة رئيسة الجمعية أن هذه البادرة تؤكد أن التونسي للتونسي رحمة والتضامن والتآزر واجب غرسه فينا رئيس الجمهورية. سعادة عزيزة بولبيار بدورها سعدت كثيرا بهذا التكريم خاصة وأنها تعتبر نفسها من المنسيين وهي التي مازالت على قيد الحياة من أبناء جيلها مع بعض الفنانات على غرار دلندة عبدو.. عزيزة تقول: «قدمت الكثير إلى بلدي وللأسف لا يتذكرني أحد» لذلك فهي ترى أن هذا التكريم له نكهته الخاصة وتشكر كل ضيوفها على هذه المساندة التي جاءت نتيجة جهد سنوات مضيفة أن الفنان لا يتقاعد والدليل أنها مازالت إلى حدّ الآن تشتغل وآخر أعمالها «طريحة النساء». مساندة الفنانة حياة جبنون كانت حاضرة هي الأخرى بالرغم من أنها لم تصل بعد فترة التقاعد إلا أنها تساند الجمعية وتحيي لفائدتها الحفلات وعن حضورها في منزل السيدة عزيزة تقول إنها فرصة جيدة جعلتها تتقرب من الفنانة عزيزة بولبيار وتتعرف على منزلها لتكون فاتحة للقاءات قادمة بينهما. تكريم رئيسة الجمعية التونسية للمتقاعدين كرمت الفنانة عزيزة بولبيار من خلال منحها شهادة تقدير وظرفا يحتوي مبلغا ماليا وباقة ورود كانت الأقرب إلى قلب السيدة عزيزة الذي مازال ينبض حياة ويتنفس عملا..