تونس «الشروق» محسن عبد الرحمان: بعد الفيلم الأمريكي this is it لنجم البوب الراحل مايكل جاكسون الذي عرض مؤخرا في صالات العرض السينمائي بتونس ببادرة من المنتج والموزع السينمائي العالمي طارق بن عمار سيكون لجمهور السينما في تونس قريبا موعد آخر أكثر إثارة وفانطازيا مع الفيلم الأمريكي الحدث «2012» وهو انتاج سينمائي ضخم لم يتوقف العالم عن الحديث حوله منذ انطلاق عروضه في صالات العرض الأمريكية والأوروبية في نوفمبر الماضي. وقد أبرم الموزع طارق بن عمار في الايام الأخيرة عقدا مع الموزع الأمريكي للفيلم من اجل استغلال وتوزيع العمل في تونس مع نهاية شهر ديسمبر الجاري. ولئن لم يتحدد بعد موعد عرض الفيلم في صالات العرض السينمائي بتونس فقد اشار احد العاملين في مؤسسات طارق بن عمار الى انطلاق عروض الفيلم قبل نهاية العام الجاري. و«2012» هو انتاج امريكي ضخم يحمل امضاء المخرج الأمريكي المعروف رولان امريش صاحب الأفلام العجائبية الشهيرة مثل «10000» و«اليوم الموالي» و«وحوش السيقان الثمانية» و«الجندي الكوني» و«ستارغيت» او «باب النجوم» و«يوم الاستقلال» و«غود زيلا»...وهي أفلام تروي حكايات عجيبة من علم الخيال والميثيولوجيا.. وفي «2012» يواصل المخرج الأمريكي ذو الأصول الألمانية حكاياته العجيبة عن مستقبل العالم حيث يتكهن بنهايته يوم 21 ديسمبر 2012 وذلك بحدوث زلازل ضخمة تبتلع الانسان وما بناه من حضارة. ويعود المخرج في بناء نظريته بخصوص نهاية العالم الى كتابات حضارة المايا في علم الفلك حيث يتوقعون نهاية الانسان في 2012. ورغم ان الرواية تبقى خيالية في الفيلم، فإنها أثارت نوعا من الرعب لدى كل من شاهد العمل او سمع عنه الى درجة ان وسائل اعلام كثيرة تساءلت ماذا لو ينتهي العالم يوم 21 ديسمبر 2012؟ ويحمل الفيلم مؤثرات مرئية رهيبة لم تشهدها السينما في تاريخها مثل انشقاق الارض وتهاوي الجبال وناطحات السحاب وتطاير السيارات.. ويشارك في الفيلم الذي يتصدّر حاليا قائمة الافلام الأكثر ايرادات في أمريكا وأوروبا (50 مليون دولار اي حوالي 50 مليون دينار تونسي) كل من جون كوزاك وشيوانل ايجيوفور وأماندابيت.