في حدود الرابعة من مساء اليوم تنعقد الجلسة العامة للاتحاد المنستيري في موعد استثنائي بعدما بقيت الهيئة الوقتية الحالية 10 أشهر ومن المتوقع أن يتسلم السيد رياض البحوري المهمة بداية من هذا المساء ليكون بذلك ثالث رئيس للجمعية في ظرف عام و5 أشهر. السيد رياض البحوري يتسلّم اليوم رئاسة ا لجمعية ليجد فريق أكابر كرة القدم في وضعية حرجة في البطولة فهو لا يبعد عن صاحب المرتبة الأخيرة إلا ب3 نقاط يمكن تداركها في لقاء واحد لكنه في وضع مريح في سباق كأس تونس لذا فإن الرئيس الجديد مطالب بتحقيق شيئين اثنين بصفة عاجلة وهما إنقاذ الفريق وإخراجه في أقرب الأوقات من وضعية لا تليق به ومواصلة المسيرة بنجاح في سباق الكأس للحصول على أول كأس في تاريخ النادي. لا خوف من حق أحباء الاتحاد أن يقلقوا من وضعية الفريق الآن لكن لا يجب أن يصل القلق إلى درجة الخوف على المصير لأن الإنقاذ في المتناول بل أن الاتحاد قادر على إنهاء الموسم في مرتبة محترمة وقد تعود على تحقيق نتائج أفضل في الإياب، ففي الموسم الماضي كان رصيده في مثل هذه المرحلة أفضل مما حصده إلى حد الآن وأنهى الموسم ب35 نقطة والاتحاد سيلعب أمام أحبائه أمام النادي الصفاقسي والنادي البنزرتي ونادي حمام الأنف والملعب التونسي وأمل حمام سوسة وترجي جرجيس وشبيبة القيروان. والانتصار في هذه اللقاءات من شأنه أن يمنح الفريق موقعا محترما دون تناسي نتائج اللقاءات خارج المنستير وقد أصبحت للفريق ثقافة إذ انتصر في إياب الموسم الماضي أمام مستقبل المرسى والأولمبي الباجي وتعادل مع جندوبة الرياضية وقوافل قفصة والنادي الصفاقسي في البطولة ولم ينهزم إلا في لقاء وحيد أمام النادي الإفريقي بالمنزه. ما المطلوب؟ المطلوب هو حسن استغلال الميركاتو الشتوي على مستوى الزاد البشري فلا مكان لمن لا يفيد الاتحاد ويخلص له وأيضا على مستوى التحضيرات لمرحلة الإياب فالفريق تكاثرت إصابات لاعبيه ولا بد من التفكير في تعويض من سيطول غيابه فلم يعد هناك مجال واسع للانتظار. التتويج وارد من العلامات المضيئة في مسيرة الفريق في النصف الأول من هذا الموسم الترشح إلى الدور ربع النهائي وبقيت أمام الاتحاد 3 خطوات لتحقيق أغلى أمنية للأحباء وهي التتويج بلقب ففي الموسم الماضي أدرك الفريق الدور النهائي لكأس تونس ولإعادة السيناريو عليه بقطع خطوتين لكن الاتحاد يريد الخطوة الثالثة وهي الأهم والمتمثلة في التتويج الذي يبقى واردا إذا ما أحسن الاستعداد للبطولة فمنها ينطلق الزحف نحو لقب الأميرة. دورالأحباء للاتحاد جمهورمن ذهب فقد عرفة بروحه الرياضية العالية وحبه الكبير لفريقه والأكيد أنه سيضاعف الوقوف إلى جانبه ليعيده إلى سكة الأمان. جلسة للبناء جلسة مساء اليوم يجب أن تكون جلسة البناء للمستقبل بعيدا عن الانتقاد والمحاسبة لأن ما يهم الاتحاد هو مستقبله الذي يجب أن يكون أفضل من حاضره. هل يأتي بوكنغ؟ يتردّد في الأوساط الرياضية بالمنستير أن لاعب مملكة اللوزوتو بوكنغ موتوانا سيعود إلى الاتحاد وتتحدث الأخبار عن إمكانية حلوله اليوم بالمنستير إن لم يكن قد وصل مساء أمس في حين أن النية لا تتجه نحو إعادة زميله نطوبو. المنجي المجريسي هل يعود لطفي رحيم لتدريب الاتحاد؟ لئن ترشح الاتحاد الرياضي المنستيري للدور القادم من سباق الكأس إلا أن بقاء المدرب جيرار ديبيري يبقى مستبعدا حسب ما استقيناه من بعض مصادر القرار في هيئة الاتحاد إذ أن هناك توجّها لتكليف المدرب الحالي بالادارة الفنية مع عودة لطفي رحيم للامساك بالدواليب الفنية وعلى مستوى آخر تعتزم الهيئة المديرة القيام بانتدابات هامة وهناك نية لاستعادة لاعب الوسط طارق عاشور الذي انتقل الموسم الماضي للترجي الرياضي. السّيفي الى أين؟ تلقى هشام السيفي عروضا من فرق أجنبية ومن النادي الافريقي إلا أن مصدرنا استبعد التفريط فيه في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الاتحاد المنستيري.