شرع شابان في جرّ فتاة إلى غابة في بن عروس بعد أن عنّفا خطيبها وسلباه لكن دورية أمنية نجحت في انقاذها في الوقت المناسب هذا ما اعترف به أحد المشبوه فيهما أول أمس أمام الباحث فيما يتواصل البحث عن الثاني. وتشير محاضر باحث البداية إلى تلقي دورية أمنية لمعلومة تفيد أن شابين عنفا شابا وسلباه نقوده وحولا وجهة خطيبته تحت التهديد بأسلحة بيضاء إلى مكان مهجور بغابة في ولاية بن عروس للنيل منها، وعلى الفور هبّ أعوان الفرقة إلى المكان المحدّد وقاموا بنجدة الشاب وتخليص الفتاة من سوء كان يتربص بها في حين لاذا الشابان بالفرار بمجرّد أن لمحا عن بعد قدوم الدورية الأمنية. وجاء في أقوال الشاب أنه كان برفقة خطيبته بصدد القيام بنزهة قصيرة لما برز له شابان وقطعا أمامهما الطريق ثم طلبا منه تمكينهما من مبلغ مالي لكنه رفض الأمر فعمدا إلى نيل مبتغاهما بالقوة وقاما بتعنيفه وسلبه مبلغ 200 دينار وهاتفه المحمول ثم أمراه باخلاء سبيل خطيبته والانصراف إلى حاله، وقد جاء في أقوال الخطيبة أن المشتبه فيهما طلبا منها مرافقتهما دون ابداء أي مقاومة ولم تنفع توسلاتها بتركها ترحل حيث جرّاها إلى أحد الأماكن المنزوية بغاية النيل منها قبل أن يلوذا بالفرار لما انتبها إلى قدوم أعوان الأمن. وبناء على عدة معلومات دقيقة تخص أوصاف المشتبه فيهما قامت الدورية الأمنية بعملية تمشيط واسعة مكّنتهم من ايقاف أحدهما وبحوزته المبلغ المالي فتمّ اقتياده إلى مقرّ الفرقة أين اعترف بما أقدم عليه ودلّ على هوية شريك له في العملية جار البحث الآن للايقاع به، ويواصل المحققون استنطاق المشتبه فيه قبل إحالته على أنظار النيابة العمومية.