أنهى شاب بأحد الأحياء غرب العاصمة مساء أول أمس جلسة خمرية مع أصدقائه، ثم توجه إلى الطريق العام ورشق السيارات بالحجارة، وعند ايقافه حجز المحققون بحوزته أكثر من 30 قرصا مخدرا، وثبت صدور أربعة مناشير تفتيش في حقّه من أجل ترويج المخدرات. وأفادت الأبحاث المجراة، أن شابا من سكّان أحد الأحياء غرب العاصمة، عقد مع عدد من أصدقائه جلسة خمرية باحدى البطاحي، وفي حدود الحادية عشرة من ليلة أول أمس أنهى جلسته، وسار باتجاه الطريق. ونظرا لحالة السكر التي كان عليها، فقد التقط حجارة وشرع في رشق السيارات المارة بواسطتها دون أن ينجح في اصابتها، وفي الأثناء اتصل أحدهم بأعوان الأمن، حيث حلت دورية أمنية على جناح السرعة، ورغم حالة الهيجان التي عليها المظنون فيه، فقد نجح الأعوان في السيطرة عليه وشلّ حركته، واقتياده إلى مقرّ التحقيق. قام الباحث بتفتيش المظنون فيه فحجز بحوزته أكثر من ثلاثين قرصا مخدرا، أفاد أنه يتزود بها للاستهلاك الشخصي فقط، وبمراجعة هويته، ثبت صدور أربعة مناشير تفتيش في حقه من أجل ترويج المخدرات حيث كشف عدد من الشبان الذين تم ايقافهم سابقا في قضايا تعاطي المخدرات، عن هوية المظنون فيه كمزود لهم بالأقراص المخدرة التي تمّ حجزها بحوزتهم. تراجع المظنون فيه في تصريحاته واعترف بتورطه في ترويج المخدرات بين صفوف الشبان وأفاد أن شابا من سكان الضاحية الجنوبية للعاصمة، هو الذي يزوّده بدوره بالأقراص المخدرة وعجز عن تقديم هويته كاملة، وتتواصل الأبحاث مع المظنون فيه، في انتظار إحالته على أنظار القضاء، لتقرّر العدالة في شأنه ما تراه مناسبا.