أكد النائب السابق في البرلمان البريطاني جورج غالاوي أنه ستتم ملاحقة تسيبي ليفني، وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة والمسؤولين الاسرائيليين الآخرين لارتكابهم جرائم حرب في قطاع غزة حتى الموت مشدّدا على أنه لن يسمح لهم بالهروب من العدالة الدولية. وقال غالاوي في تصريحات صحفية «إن الأوضاع الصحية المأساوية في قطاع غزة تؤثر على حياة الناس بشكل كبير فهم بحاجة الى 800 شاحنة من المساعدات الطبية والانسانية يوميا ونحن لا نقدم إلا 200 شاحنة كل عدة أشهر وبالتالي فإن مشكلة غزة لا تحلّ بالأعمال الخيرية فقط ولا بدّ من إنهاء الحصار». وفي هذا السياق يعمل غالاوي على ادخال قافلة «شريان الحياة 3» التي يقودها والتي تضم نحو 250 شاحنة محملة بمساعدات انسانية أوروبية وتركية وعربية الى قطاع غزة عبر رفح.. وهو لا يزال في ميناء العقبة بانتظار موافقة السلطات المصرية على دخول أراضيها.. وقال الناطق باسم الخارجية المصرية حسام زكي أول أمس إن مصر تشترط على قافلة المساعدات الدولية بالدخول في ميناء العريش على البحر الأبيض المتوسط وليس عن طريق ميناء «نويبع» على خليج العقبة. وأضف زكي في تصريح صحفي أن مصر أبلغت غالاوي ترحيب الحكومة المصرية بمرور هذه القافلة الى قطاع غزة «شريطة الالتزام بمعايير الالية المصرية لدخول قوافل المساعدات والاغاثة الانسانية للشعب الفلسطيني الشقيق وأهم تلك المعايير هي دخول القوافل من ميناء العريش البحري الذي تم تخصيصه من قبل الحكومة المصرية لاستقبال قوافل الاغاثة». وصرح غالاوي في وقت سابق بدمشق أنه والقائمين على القافلة مصممون على إيصال المساعدات الانسانية الى أبناء غزة في 27 ديسمبر الجاري الذي يصادف الذكرى الأولى للعدوان على القطاع.