تشهد المستوطنات اليهودية في الضفة الغربيةالمحتلة بناء المئات من الوحدات السكنية وخاصة شرقي جدار الفصل العنصري بالرغم من إعلان الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتينياهو في 26 نوفمبر الماضي تجميدا مؤقتا لمدة عشرة أشهر لأعمال البناء في المستوطنات باستثناء القدسالشرقية مشيرة إلى أن استمرار النشاط الاستيطاني يترافق مع الزيارة التي يعتزم القيام بها إلى المنطقة المبعوث الأمريكي الخاص لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي جورج ميتشيل في سياق محاولات الحكومة الأمريكية استئناف المحادثات بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية. وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أمس في تقرير على موقعها الإلكتروني ان حجم أعمال البناء الاستيطاني في الضفة الغربية أكبر من المعدل في مناطق فلسطينالمحتلة عام 1948 وان البناء يجري في اكثر من 50 مستوطنة و4 مناطق صناعية في الضفة الغربية. وكانت سلطات الاحتلال قد اعلنت اواخر شهر نوفمبرالماضي من جديد استمرارها في تحدي المجتمع الدولي بمواصلة الاستيطان عبر اعلان ما تسمى دائرة اراضي اسرائيل ووزارة البناء والاسكان عن عطاءات جديدة لبناء وحدات سكنية اضافية في عدد من المستوطنات اليهودية بالضفة الغربية. وتشمل هذه العطاءات تسويق اراض في مناطق مختلفة لبناء 6500 وحدة استيطانية جديدة.