قبل سفره الى بلجيكا كان لنا لقاء خاطف بالمدرب رشيد الحوت أفادنا من خلاله ان عودته الى باجة ستكون يوم 2 جانفي الجاري (يوم امس) والحصة التمرينية لمساء أمس قادها المدرب المساعد الهادي المقراني على غرار بقية الحصص التي دارت على امتداد الاسبوع المنقضي. وبالاستفسار علمنا ان بالحوت سيسجل حضوره يوم غد وينطلق في اعداد المجموعة لمرحلة الاياب والتي يروم من خلالها تأكيد انه من أفضل المدربين الذين تداولوا على الاولمبي الباجي وتأكيد ان الوجه الطيب الذي ظهر به «اللقالق» منذ الجولة السابعة ذهابا ليس وليد الصدفة ولا ضربة حظ مؤقتة. كنّا قد أتينا بالذكر في مقال أمس على اختبارات الجهد التي خضع لها اللاعبون صباح الخميس المنقضي ولم نذكر من الاكثر جاهزية سوى شابين تحولا من الآمال الى الأكابر مؤخرا وهما شادي العامري وأيمن الكثيري.. وهو ما جعل البعض يتساءل عن جاهزية «كبار الحومة» وفي هذا الصدد علمنا ان النتائج كانت طيبة بالنسبة للثنائي صابر المحمدي وحمدي الورهاني وهذا منتظر خاصة بالوقوف على الانضباط اللامتناهي لهذا الثنائي داخل الملعب وخصوصا خارجه ويضاف الى ذلك ما يحاول أن يؤكده صابر المحمدي لفي كل مرة نخاطبه فيها ب«شيخ لاعبي الاولمبي» ليذكّرنا بأنه في عنفوان شبابه مقارنة بسن اكثر من لاعب ينشط حاليا بالرابطة المحترفة الاولى ولكن ظهوره في مشهد الكرة التونسية مبكرا (في سن العشرين) وتنقله من ناد الى آخر جعل البعض يعتقد ان المحمدي قد عاد الى باجة لإنهاء المشوار وليس لانطلاقة مشوار جديد كما يريده المحمدي. «بالا» في الانتظار الكامروني «ايدوار بالا» خضع مؤخرا للفحص الطبي وجاءت النتائج لتؤكد انه جاهز لتعزيز الخط الامامي ل«اللقالق».. وقد استوفت الهيئة المديرة للأولمبي الباجي اجراءات التعاقد معه بإعداد اللازم من الوثائق لكن الامور الرسمية قد تأجلت الى ما بعد وصول المهاجم الايفواري ورأس الحربة الغابوني فمقاعد الاجانب محدودة جدا في الاولمبي والتريث اكثر من مطلوب. في الكاف أو جندوبة الايفواري «ايريك» من المنتظر ان يتحول خلال الايام القليلة المقبلة الى أولمبيك الكاف او جندوبة الرياضية في شكل اعارة هذا اللاعب كأفضل ما يكون التألق في دفاع آمال الاولمبي الباجي وعدم ظهوره في صنف الاكابر سببه حاجة الفريق الى أجانب في خطي الوسط والدفاع. رحيلهم لم يترك فراغا تم مؤخرا فسح عقود كل من بشير المشرقي ولطفي بالحاج ووسام معرّف وحمودة البريكي كما تمت اعارة المدافع وائل النفزي الى هلال مساكن وهو ما جعل أحباء الاولمبي يتساءلون عن اللاعب البديل في دفاع الفريق وخط الوسط... والاجابة عن هذا التساؤل هي في جراب نضال النفزي الذي يجيد اللعب كظهير أيسر أو في محور الدفاع على حد السواء وفي مؤهلات الدولي الغابوني رودريغ الذي من المنتظر ان يكون من ركائز الفريق سواء كظهير أيمن او في محور الدفاع وخاصة في وسط الميدان الدفاعي وهو ما سيحوّل احد الذين يشغلون احدى هذه المراكز الى لاعب بديل بعد ان كان أساسيا لا بديل له. عرض ليبي تلقى اللاعب ابراهيما كامارا عرضا ليبيا وتحديدا من نادي أهلي بن غازي لكن رغم القبول الذي أبداه اللاعب الا ان الهيئة قالت «لا»... وللحديث بقية.