«أيّ مدرسة نريد؟»...كتاب جماعيّ ينشد مدرسة المستقبل «الممكنة»    ''الكنام'' تشرع في صرف مبالغ استرجاع المصاريف لفائدة المضمونين    الموسيقى والنص /ج 2    قربة ..حريق في مأوى سيارات بمركز لامتحان الباكالوريا    صفاقس .. تدخّل لإخلاء عمارة فسقط من الطابق الخامس ..مقتل عون أمن على يد أفارقة!    قراءة تأويلية لقصة «الختان» للكاتبة حبيبة المحرزي/ج 1    كتاب «العنف والممكن الإنسانيّ» لعادل الجريدي    بهدوء ...أشرار ... ليس بطبعنا !    منها فتح البوابات الأربع المُشتركة بمعبر راس الجدير: هذا ما تم الاتفاق عليه بين تونس وليبيا    توفر استثمارات بقيمة 10 مليار دينار إطلاق مبادرة »فريق أوروبا للاستثمار في تونس»    البنك الأوروبي للاستثمار منح قروض ومساعدات لتونس بقيمة 450 مليون أورو    برنامج استثنائي للنقل بمناسبة العيد    إعادة فتح معبر رأس جدير جزئياً أمام هذه الحالات غدا    صفاقس الشفار المعتمد الأول يُوصي بحماية الملك العمومي    عاجل/ غدا.. إعادة فتح معبر رأس جدير جزئيا أمام هذه الحالات    الرابطة1.. تعيينات حكام الجولة الاخيرة "بلاي آوت"    تونس تتوج بالمرتبة الأولى عالميا في المسابقة الافرو آسيوية الدولية لزيت الزيتون البكر الممتاز    جندوبة: معركة بين أشقاء حول قطعة أرض تنتهي بوفاة احدهم    ديوان الحبوب: هذه أسعار القمح والشعير    المنستير: يوم تكويني حول مراحل انجاز المثال المديري للمؤسسات الصحية    المجمع المهني للصناعة السينمائية ينظم سلسلة من اللقاءات وورشات التفكير    لاعب التنس البريطاني موراي يثير الشكوك حول مشاركته في أولمبياد باريس    ألكاراز ونادال يقودان منتخب إسبانيا للتنس في أولمبياد باريس 2024    سيدي بوزيد: أشغال تهذيب وتحسين عدد من الأحياء لتحسين ظروف عيش المتساكنين وفك عزلتهم    الدوري الليبي: خماسي تونسي ينافس على لقب البطولة    بنزرت: اختتام اختبارات الدورة الرئيسية لامتحان البكالوريا دون إشكاليات تذكر    زغوان: تركيز نقطة بيع الأضاحي من المنتج إلى المستهلك    عدد من نواب الشعب يعربون عن عدم رضاهم لاقتصار أشغال المجلس على مناقشة مشاريع اتفاقيات القروض    وزير الداخلية يؤدي زيارة إلى ليبيا    الحماية المدنية 8 وفيات و350 مصابا في يوم واحد    كأس أوروبا 2024 : موعد المباراة الافتتاحية والقنوات الناقلة    إستولى على أموال: 10 سنوات سجنا لموظّف بالقباضة    صابر الرباعي يُعلّق على حادثة صفع عمرو دياب لمعجب    يتعمّدون دهسه بشاحنة لافتكاك أغراضه.. ثم يلوذون بالفرار!!    الرابطة الأولى: تفاصيل بيع تذاكر مواجهة الدربي    اشتعال النيران في الكويت : أكثر من 41 وفاة وعشرات الإصابات    سوسة: الاحتفاظ ب 5 أشخاص من أجل تدليس العملة الورقية الرائجة قانونا    شيرين تصدم متابعيها بقصة حبّ جديدة    تونس: ''أمير'' الطفل المعجزة...خُلق ليتكلّم الإنقليزية    أسعار الخضر والغلال بسوق الجملة بئر القصعة    زغوان : دعوات إلى إحداث إدارة جهوية للسياحة    83% من التونسيين لديهم ''خمول بدني'' وهو رابع سبب للوفاة في العالم    بالفيديو: ذاكر لهذيب وسليم طمبورة يُقدّمان الحلول لمكافحة التدخين    83 بالمائة من التونسيين لديهم خمول بدني    شيرين عبد الوهاب تعلن خطوبتها… و حسام حبيب على الخطّ    خبير مالي: هذه أسباب إرتفاع نسبة الفائدة في تونس    عاجل/ الكشف عن سبب اندلاع حريق منتزه النحلي    عاجل/ إطلاق اكثر من 100 صاروخ من لبنان باتجاه الأراضي المحتلة    طقس الاربعاء: خلايا رعدية محلية مصحوبة ببعض الأمطار    زلزال قوي يهز كوريا الجنوبية    علي مرابط يشرف على إطلاق البوابة الوطنية الجديدة للتلقيح    أنس جابر تتأهّل الى ثمن نهائي دورة نوتنغهام    وفاة الطفل ''يحيى'' أصغر حاجّ بالأراضي المقدّسة    وزارة الصحة: جلسة عمل لختم وتقييم البرنامج التكويني لتنفيذ السياسة الوطنية للصحة في أفق 2035    ديوان الإفتاء: مواطنة أوروبية تُعلن إسلامها    دار الافتاء المصرية : رأس الأضحية لا تقسم ولا تباع    العاصمة: عرض للموسيقى الكلاسيكية بشارع الحبيب بورقيبة في هذا الموعد    موعد عيد الاضحى: 9 دول تخالف السعودية..!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المنتخب: بماذا ذهب... وبماذا سيعود؟
نشر في الشروق يوم 06 - 01 - 2010

لا أدري لماذا يتلهّى الناس عادة بالاختيارات البشرية التي عادة ما تكون طبخة دسمة لوسائل الاعلام خاصة أن رضاء كل خلق الله غاية لا تُدرك.. فتنتصب المشانق وتستدير الطاولات وتلتئم الندوات للبحث في «سرّ» اختيار خالد القربي و«إطفاء الضوء» على وسام يحيى.. أو دعوة صيام بن يوسف وترك الباشطبجي ووليد الهيشري.. أو اختيار محمد علي نفخة وعدم فسح المجال لهشام السيفي.. وغيرها من الترّهات التي تعودنا أن نمضغها قبل وبعد كل اختيار بدعوى أننا نفهم في الكرة أكثر من أهل الكرة..
مشكلتنا الأساسية في كرة القدم التونسية لا تتعلق بأسماء اللاعبين لأننا بكل بساطة لا نملك أي لاعب يصنّف تحت مظلة الابداع وتغيير مجرى المباراة أو تلهث وراءه أكبر الأندية.. بل نحن نملك لاعبين «وكّالة خبز» يتعرّقون مساء كل أحد ل«يحلّلوا» خبزتهم والفرق بينهم وبين بقية المواطنين أنهم «محترفون» يأكلون ويشربون ويسهرون ويفاخرون بالكرة.. أما نحن فنأكل من «باب الفلة» ونسهر في أفضل نزل في تونس «بطانية بيتش» ولا ترافقنا الحسناوات إلا ما ملكت أيدينا.. مشكلتنا في عدم الاقتناع بأن آخر الطب هو الكيّ.. وأن استئصال الداء أفضل مليون مرة من تسكينه وإخفائه عن الأحباء.. وإلا ما معنى أن تعجز جامعة بطمّ طميمها وعلاقاتها ورجالاتها وأموالها وسماسرتها عن إيجاد «منافس وحيد» لمنتخبنا الوطني في تربصه بالامارات ثم لماذا ذهب منتخبنا أصلا الى الامارات ليتدرب هناك.. فهل الامارات أفضل من تونس على الأقل داخل عينيّ وهل أن هذا البلد الذي فرش أهدابه من أجل الشباب والرياضة عاجز عن إيجاد ملعب أو مركب أو حتى قصر لتمارين المنتخب ليكون الذهاب والإياب الى الامارات بلا فائدة.. ثم لماذا نخسر كل تلك الأموال «الرهيبة» من أجل رحلة الى بلد نفاخر بثورته المعمارية لكننا لا نرضى بأن يأتيه أبناؤنا من أجل حصص تمارين كان بالامكان إجراؤها في المنزه أو سوسة أو رادس أو قمرت أو صفاقس وجرجيس وجندوبة وباجة وحتى الفحص والماتلين و«دشرة نبّر».. مادامت هذه الأماكن وغيرها تتنفس عشقا لتونس وعشقا للمنتخب وتتمنى احتضانه بكل ما تملك من حبّ وتزوّده بما يفتقر إليه من دفع للمعنويات ودعوات قلبية لا ريب فيها..
بماذا ذهبنا الى الامارات.. وبماذا سنعود غدا؟.. ذلك هو السؤال الذي ستأتينا إجابته من قلب ال«كان» بعد أيام..
سليم الربعاوي
تاريخ الفرسان مع ال «كان» (4): عتوڤة من غانا 63 الى غانا 78
بعد مشاركتنا بانتظام في 3 نهائيات متتالية (626365) فشلنا في التأهل لهذا العرس الافريقي خلال 5 دورات متتالية (6870727476) وبذلك تواصل الغياب على أكبر تظاهرة رياضية افريقية لمدة 13 سنة وهي أطول فترة في تاريخنا مع كأس افريقيا للأمم وكانت العودة سنة 1978 مع جيل الأرجنتين بقيادة عبد المجيد الشتالي فكيف ظهر أبناء «مجدة» الذي كان من ركائز المنتخب في مشاركاته الأولى؟
لا يمكن الحديث في ذلك الوقت عن المنتخب الوطني دون الوقوف على القيمة الثابتة للحارس العملاق الصادق ساسي عتوقة المعروف جيدا في أدغال القارة السمراء باعتباره أحد رموزها الكبار فهذا الحارس سبق له الظهور في دورة 1963 بغانا وحافظ على موقعه الى دورة غانا 1978 وساهم بامتياز في تلميع صورة تونس التي حققت في تلك المرحلة أكبر انجاز في تاريخها ويتمثل في التأهل لأول مرة لعرس المونديال حيث كان يمثل القارة السمراء منتخبا واحدا.
إزاحة مصر وغينيا من التصفيات
المنتخب المصري يبقى من عمالقة الكرة الافريقية ففي رصيده آنذاك 3 ألقاب قارية (575974) ومع ذلك نجح نسور قرطاج في إزاحة الفراعنة من تصفيات المونديال وكأس افريقيا حيث تعادلنا بمصر يوم 13 مارس 1977 بنتيجة 22 (العقربي والمرحوم عقيد) وفزنا يوم 27 مارس 1977 بتونس 32 (المرحوم عقيد تميم طارق) ثم ترشحنا على حساب غينيا بعد فوزنا بتونس يوم 2 أكتوبر 1977 بثلاثية نظيفة بفضل ثنائية لطارق ذياب وهدف لخميس العبيدي وانهزمنا يوم 16 أكتوبر 1977 بنتيجة 32 وسجل لتونس العقربي وطارق ذياب وبذلك تأهلنا للنهائيات بغانا سنة 1978.
غانا تزيحنا مجددا
أول مباراة في دورة غانا كانت أمام أسود الأطلس وتعادلنا 11 (الكعبي) يوم 6 مارس 1978 وفي المباراة الثانية فزنا على أوغندا 31 (ثنائية لرؤوف بن عزيزة والكعبي)، وفي اللقاء الأخير من الدور الأول تعادلنا مع الكونغو 00 وانهزمنا في نصف النهائي يوم 14 مارس 1978 أمام منتخب البلد المنظم غانا 10.
مهزلة تحكيمية في المباراة الترتيبية
المنتخب الوطني في ذلك الوقت بشهادة الجميع كان يستحق التاج الافريقي حيث تأهل للمونديال بعد إزاحته لعمالقة افريقيا مثل المغرب والجزائر ومصر وغينيا ونيجيريا ولكنه تعرض لعدّة مظالم تحكيمية خاصة في المباراة الترتيبية أمام نيجيريا حيث احتسب الحكم هدفا للمنافس مسبوقا بتسلل أعلن عليه مراقب الخط لكن الحكم الطوغولي لاوسن احتسب الهدف ممّا جعل أبناء الشتالي ينسحبون من المباراة وبذلك اكتفى نسور قرطاج بالمقعد الرابع.
توفيق حكيمة
يوسف الزواوي: نقص المقابلات الودية هو المشكل الوحيد..
قيل الكثير حول مطمحنا خلال هذه البطولة الافريقية وحسب رأيي فإن ذلك يجب أن يكون مطابقا لترتيبنا لدى الفيفا كما أن المباراة الأولى ضد زمبيا لها أهميتها إذ هي بمثابة النافذة التي ستفتح لنا آفاق المستقبل أي بقية مشوار الدورة إذ في صورة الانتصار فإن ذلك سيكون له انعكاسات إيجابية على معنويات اللاعبين.
وفي خصوص ما قيل حول التحضيرات، فإن هذه المسألة تعود بالنظر إلى المدرب دون سواه لكونه أقرب للاعبين لكن ما يبعث على القلق هو قلة المقابلات الودية إذ سنكتفي حسب علمي بمباراة وحيدة ضد غامبيا يوم 9 جانفي ولا ننسى أننا قادمون على دورة وليس على مباراة واحدة كما أن لنا طموحات ككل منتخب والمقابلات الودية هي التي تمكن أي مدرب من تقييم جاهزية لاعبيه وحسب رأيي فإن مدرب المنتخب الوطني هو الذي أراد ذلك بما أنه فضل أن يكون مكان التربص في دبي عوض البرتغال حيث كان البرنامج يتضمن مقابلتين وديتين ضد أنغولا وبوركينا فاسو معللا ذلك باعتبارات مناخية..
وبالنسبة للمنافسين فليس هناك منتخب قوي وآخر ضعيف باعتبار تقلص الفارق بين المنتخبات ومن يريد النجاح عليه التعامل مع كل المقابلات بنفس الدرجة من الجدية.
فريد كعباشي
لوكا بيروزيفيتش (مدرب النادي الصفاقسي): تونس ستعبر إلى الدور الثاني مع الكامرون لكن حذار من الغابون
لا أري لماذا أصبح الشارع الرياضي التونسي متوجسا إلى هذه الدرجة وبات يتوقع خروج المنتخب التونسي من الدور الأول في الوقت الذي اكتسبت فيه تونس خبرة كبيرة على الصعيد الافريقي مما يجعل قدرتها على تجاوز الدور الأول أمرا طبيعيا.
في نظري إن المجموعة متوازنة، والمنتخب التونسي يملك حظوظا كبيرة للتأهل للدور المقبل رفقة الكامرون فهذا المنتخب يبقى الرقم الصعب الوحيد في إفريقيا لذلك سيكون المنافس الأبرز لتونس على صدارة المجموعة الرابعة، لكن حذار من المنتخب الغابوني الذي شهد تطورا في مستواه في السنوات الأخيرة وقد استفاد من الاضافة الفنية التي قدمها المدرب الفرنسي آلان جيراس الذي أعرفه شخصيا، في حين يبقى المنتخب الزمبي ضعيفا نسبيا من حيث المستوى، مقارنة بباقي منتخبات المجموعة.
من جهة أخرى ستمثل هذه المسابقة القارية فرصة للمنتخب التونسي لمحو خيبة المونديال وعليه أن ينسى أنه أقصي من التصفيات والتركيز فقط على النجاح.
محمد الهمامي
إثر تهديد سعدان بالاستقالة بعد ال «كان»: بوادر أزمة قد تعصف بحلم «محاربي الصحراء»
كشفت جريدة «الهدّاف» الجزائرية في عددها المصادر أمس، أن مدرب المنتخب الجزائري رابح سعدان يفكّر في الاستقالة بعد نهائيات «كان» أنغولا.
ويعود سبب تهديد سعدان بالاستقالة إلى عدم قدرته على السيطرة على المجموعة الحالية من اللاعبين الموضوعين على ذمته وكانت الحادثة التي أشعلت الفتيل هي قرار اللاعبين مغادرة مقر التربص الذي يجريه المنتخب الجزائري لكرة القدم، كما ذكر سعدان أن سلوك اللاعبين تغيّر وأصبحوا يفكرون فقط في الاشهار والعقود بعد التأهل للمونديال.
وما زاد الطين بلة حسب تصريح بعض المقربين من سعدان هو شعوره بأن البعض أصبح لا يرغب في بقاء المدرب بعد ال«كان».
في المقابل انتفض اللاعبون ولم يتقبلو ما تردّد حول تقصيرهم وانشغالهم بالبحث عن عقود وأكدوا أنه لا توجد أي فتنة داخل المنتخب وقالوا: «نحن ذاهبون من أجل التتويج والذين يريدون تصفية الحسابات غيورون من نجاحنا فالمشاكل البسيطة موجودة في كل المنتخبات، والذي يتحدث عن الانشقاقات هو الذي يريدها ونحن متضامنون ضدّ كل من يمس المنتخب».
وأكد مجيد بوقرة أن بعض الحاسدين يريدون زرع الفتنة بين اللاعبين.
الأزمة تطورت وأجبرت كاتب الدولة لدى الوزير الأول الجزائري المكلف بالاتصال عزالدين الميهوبي على التدخل مؤكدا على ضرورة أن تتحمل وسائل الاعلام الجزائرية مسؤوليتها فيما يحصل وقال: «بعض الكتابات ستؤثر في مردود الفريق الوطني، وغير مستبعد أن تضرب وحدة وانسجام المنتخب، بما يحول دون تسجيله لنتائج ايجابية خلال الموعد الافريقي».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.