برلمان سويسرا يصوت ضد مشروع قانون للاعتراف بدولة فلسطين    عاجل: الزيّ الرسمي للمنتخب الوطني في مباراته ضدّ غينيا    4 نصائح لمحبي اللحوم    العدوان على غزة : ارتفاع عدد الشهداء الى 36550..    الكاف: يوم اعلامي حول تثمين مادة التين الشوكي في التغذية الحيوانية    كرة اليد: طارق بن علي مديرا فنيّا مؤقّتا للجامعة    شاطئ المرسى: منحرفان يفتكّان هاتف جوّال شخص باستعمال العنف.. والأمن يتدخّل    جريمة مروعة: قتلوا ''والدهم'' ودفنوه بجدار المنزل منذ سنة 2018!    عاجل/ هذا موعد رصد هلال ذو الحجة..    وزارة الفلاحة: الأضاحي متوفّرة بأعداد تفوق معدل الاستهلاك    اتّجاه نحو مراقبة مشدّدة على المشاريع ذات الكلفة العالية    النادي الإفريقي: تواصل غياب الترشحات .. وتأجيل جديد للجلسة العامة الانتخابية    المنتخب التونسي لكرة القدم : هيثم الجويني يعوض سيف الجزيري    ليبيا: العثور على جثّة الشاب محمد الشنطة في قلب الصحراء    مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يفجرها: معايير قانون الحرب انتهكت بوحشية في غزة..    مركز التربية المختصّة لإعانة الأشخاص القاصرين ذهنيا بالزهراء: حفل فني وثقافي في اختتام السنة المدرسية    مؤذن بجامع يتعرض للنهش والعض من كلاب اثر عودته من صلاة الصبح    لن تصدق: هذا عمر أكبر مترشح بكالوريا لهذه السنة..    وزارة التعليم العالي تخصص منحا جامعية للدراسة بفرنسا وألمانيا والمعهد التحضيري للدراسات العلمية والتقنية بتونس    درّة زرّوق تطلق علامة أزياء مستوحاة من جدّتها    الدورة 19 للمهرجان الدولي للفيلم الشرقي بجنيف: مشاركة 4 أفلام تونسية 2 منها في المسابقة الرسمية    مُشاركة 4 أفلام تونسية في الدورة 19 للمهرجان الدولي للفيلم الشرقي بجنيف    هزة أرضية بقوة 4.7 درجات تضرب هذه المنطقة..    فظيع/ كلاب سائبة تنهش مترجل حتى الموت أثناء عودته إلى منزله بعد صلاة الفجر..#خبر_عاجل    من مخلفات أحداث الدربي: خسائر قدرت بحوالي 100 ألف دينار    إصابة 3 ركاب في انزلاق سيارة أجنبي بزغوان    سليانة: تنفيذ 2234 عملية رقابة خلال شهر ماي    فيضانات جارفة تُغرق مدينة بوسعادة    رئيس الحكومة يلقي كلمة تونس في افتتاح أشغال القمة الأولى الكورية الافريقية    عاجل/ ينشط في هذا القطاع: الاحتفاظ برجل أعمال من أجل شبهات فساد مالي وغسيل أموال    إصدار سلسلة من ثلاثة طوابع بريدية حول النظم الغذائية المبتكرة    عاجل : اكتشاف سلالة شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور    الرئيس المدير العام لشركة اللحوم يفجرها ويكشف ما فعله "القشارة" بأضاحي العيد..    مجلس النواب: انطلاق أشغال الجلسة العامة للنظر في مقترح القانون عدد 30 لسنة 2023    سفير إندونيسيا بتونس : ''بلادنا وسعت مجال تعاونها مع تونس في السنوات الأخيرة    ربع نهائي بطولة رولان غاروس : من هي منافسة أنس جابر ؟    اليوم..انطلاق الدورة الثالثة من الأيام التونسية للملكية الأدبية والفنية    "كاف" يعلن مواعيد انطلاق النسخة الجديدة لمسابقتي رابطة الأبطال والكونفدرالية    في المعهد العالي للفنون والحرف بتطاوين ...7 آلاف كتاب هبة لمكتبة المعهد    ديوكوفيتش غير متأكد من استمراره في فرنسا المفتوحة بعد إصابته في ركبته    لن يظهر للأطفال وغير الراغبين.. "إكس" تسمح رسمياً بالمحتوى الإباحي    عاجل : راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلزال قوي في هذه الفترة    اكتشاف سلالة شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور في أستراليا    منها مخزون المياه بالسدود: هذه محاور لقاء رئيس الجمهورية بوزير الفلاحة    رئيس الدولة يطالب بالقطع نهائيا مع النظام الحالي للتعامل بالشيكات..    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    قيس سعيد يسدي تعليماته بتذليل كل العقبات أمام باعثي الشركات الأهلية    صواريخ حزب الله تحرق "كريات شمونة"    الملتقى الوطني لفنون الصّورة والسّينما والفنون التّشكيلية بالمهدية .. عروض ثريّة للإبداعات والمواهب التلمذيّة    بيت الحكمة يُصدر كتابا بعنوان "رحلة اليوسي" لمحمّد العيّاشي بن الحسن اليوسي عن تحقيق الباحث التونسي أحمد الباهي    الاستعداد للحج .. "شوق" وعادات وفيه "منافع للناس"    الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه الدولية: تراجع النتيجة الصافية ب30 بالمائة في 2023    الفنانة إبتسام الرباعي ل«الشروق».. أتمنى تطهير الساحة الفنيّة من الدخلاء    عاجل - تونس : ارتفاع استهلاك السجائر لدى اليافعين والأطفال تزداد أكثر فأكثر    نقص أدوية وطول إجراءات...مرضى السرطان يعانون في صمت!    لأول مرة في الكويت: نجوم مصريون يحيون 'ليلة النكد'    متى تبدأ ليلة وقفة عرفة؟...وموعد صيام العشر الأوائل من ذي الحجة    من الواقع .. حكاية زوجة عذراء !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في الندوة الصحفية للمنتخب الوطني: تقييم البنزرتي إيجابي... واللاعبون يعدون بالتميز
نشر في الشروق يوم 09 - 01 - 2010

عقد أمس بقمرت المدرب الوطني فوزي البنزرتي ندوة صحفية للحديث عن آخر استعدادات المنتخب قبل يومين من السفر الى أنغولا.
الندوة التي كانت مقرّرة للساعة الثانية بعد الزوال انطلقت بعد ساعة من التأخير بعد أن تأخر المدرب الوطني بسبب زيارة سريعة الى المنستير للاطمئنان على الحالة الصحية لوالدته التي نتمنى لها الشفاء العاجل..
النجاح آت
في بداية حديثه أشار المدرب الوطني إلى ضرورة التفكير بإيجابية والتفكير في النجاح قبل كل شيء مثنيا على مجهودات اللاعبين خلال تربص الامارات وما أظهروه من جدية في التمارين ورغبة في تقديم وجه مرضي في ال«كان».
وأضاف: «لقد جهزنا اللاعبين خاصة على الجانبين المعنوي والنفسي وأقول أننا جاهزون بنسبة مائة بالمائة ويمكننا خوض المباريات الرسمية من الآن، فكل لاعب يعرف دوره ويعرف ما له وما عليه.. لا نعاني من المشاكل على الجهة اليمنى للهجوم أو في أي مركز آخر وهذا أمر إيجابي».
وعن مباراة غامبيا اليوم، قال البنزرتي أنها مهمة للمعنويات وستكون مخصصة لوضع اللمسات الأخيرة معرّجا أن نقص المباريات الودية لا يمثل مشكلا مبرزا في نفس الوقت أنه لا يريد العودة لحادثة فهيد بن خلف اللّه وأن هذه الحادثة أعطت دفعا معنويا لبقية اللاعبين لتقديم الأفضل.
وأضاف: «التشكيلة الأساسية جاهزة، ثم أننا سنغير التشكيلة حسب أهدافنا في كل مباراة، فنحن ذاهبون للعودة بنتيجة إيجابية».
قالوا في الندوة
خالد السويسي
أطمئن الجماهير على إصابتي التي تعافيت منها، لن أبالغ عندما أقول أن هدفنا هو الفوز بالكأس، عملنا جاهدين في الامارات من أجل ذلك، ولم نفكر كثيرا في المنافسين المهم هو أن نفرض لوننا، من الناحية البدنية نحن على أحسن ما يرام وحتى الترفيع في النسق في التربصين الأخيرين أمر عادي نقوم به في كل سنة في هذه الفترة.
عصام جمعة
سلاحنا في أنغولا «القليب» وقد قويت هذه النزعة فينا بعد الشحنة الاضافية التي أعطاها لنا المدرب فوزي البنزرتي، نحن نشعر بأن الجمهور ينتظر منا الكثير وعلينا أن نكون في المستوى بالنسبة للهجوم فالانسجام بدأ يبرز بيني وبين الشرميطي إضافة إلى دور الذوادي والعكايشي، أخيرا نحن ذاهبون إلى أنغولا من أجل لعب الدور نصف النهائي ولمَ لا النهائي؟
أيمن البلبولي
نحن نشعر أننا سنقدم لجمهورنا شيئا ما في هذه الدورة رغم أن الأمور لن تكون سهلة بداية من المجموعة التي وقعنا فيها والتي يمكن وصفها بالصعبة. من حسن الحظ أننا سنواجه الكامرون في المباراة الأخيرة ومع ذلك علينا الاحتياط جيدا، وتبقى حظوظنا وافرة بعد تجاوز الدور الأول وسنحاول التعامل مع كل مباراة حسب ظروفها وحسب وضعياتها معولين على الحافز المعنوي الكبير.
خالد القربي
الأجواء طيبة جدا داخل المجموعة وهذا مهمّ في هذه الفترة بالذات، سنحاول في مباراة اليوم الوقوف على مدى استيعابنا للتوصيات وللتدريبات الجدية التي قمنا بها طيلة أسبوعين، معنوياتنا عالية وهذا لا يجب أن يحجب حقيقة صعوبة المجموعة وسنعتمد في المباريات على تقديم عروض قوية ووضع كامل طاقاتنا حتى نتجاوز الدور الأول ثم نرى ماذا سنفعل.
محمد الهمامي
الجمهور: ننتظر منتخبا مختلفا
مؤكد أن يوم 26 جوان 1992 بقي راسخا في ذهن الجماهير التونسية عندما شاهدت تتويج المنتخب الدنماركي بكأس أمم أوروبا ضد ألمانيا بالرغم من أن زملاء «لاودروب» لم يقوموا بأية مقابلة ودية تحضيرية! بل إنهم تحولوا مباشرة إلى السويد البلد المضيف وأطاحوا بالعمالقة فرنسا وهولندا وألمانيا وتوجوا باللقب!
ذلك السيناريو تتمنى الجماهير التونسية اليوم أن يتكرر مع منتخبنا الوطني الذي سيكتفي بإجراء مقابلة ودية واحدة اليوم ضد غمبيا.
«الشروق» رصدت آراء جماهير المنتخب فكانت كالآتي:
مهدي سريب: ننتظر منتخبا مختلفا...
«الحقيقة أننا ننتظر وجها مختلفا للمنتخب الوطني في أول اختبار له بقيادة المدرب فوزي البنزرتي الذي من المنتظر أن يغيّر طريقة اللعب وبثّ الروح الانتصارية في نفوس اللاعبين ولكنني أخشى أن يفشل اللاعبون خاصة الذين يمثلون ركائز المنتخب على غرار كريم حقي والراقد والميكاري في استيعاب التوجهات الجديدة للمدرب فوزي البنزرتي».
منجي غرايبي: سنكتشف جاهزية المنتخب...
«كان من الضروري إجراء عدّة مقابلات ودية استعدادا لنهائيات كأس إفريقيا ومع ذلك فإن مقابلة غمبيا جاءت في الوقت المناسب لنقف على حقيقة تحضيرات المنتخب ومدى جاهزيته لخوض غمار المسابقة الإفريقية ونتمنى أن نشاهد منتخبا مغايرا لمنتخب البرتغالي كويلهو».
إبراهيم يوسف: ننتظر تغييرات جوهرية
«قد لا يكون المنتخب الغمبي من المنتخبات الإفريقية المعروفة على الساحة الإفريقية ومع ذلك فإن مقابلة المنتخب التونسي ضد نظيره الغمبي ستكون فرصة سانحة ليكتشف الجمهور التونسي التغييرات الجوهرية التي وضعها المدرب الوطني فوزي البنزرتي في صلب الفريق الوطني».
صبري الهزبري: تغييرات على جميع المستويات...
«شخصيا أنتظر تغييرات جوهرية في الفريق الوطني على جميع المستويات التكتيكية والبدنية والنفسية للاعبين وخاصة على مستوى الهجوم وأطلب من الجماهير مساندة المنتخب لعل هذه المقابلة تكون فرصة سانحة لعقد مصالحة بين المنتخب وجماهيره بعد خيبة الموزمبيق».
محمد علي الحنّاشي: إيجاد الانسجام بين اللاعبين
«مقابلة غمبيا ليست مقياسا حقيقيا لمعرفة مدى جاهزية منتخبنا الوطني ولكن يبق من المهم إجراء مقابلة ودية لترسيخ الانسجام المفقود بين اللاعبين».
بلال العرفاوي: لا أعلق آمالا كبيرة على المنتخب
«أظن أن مقابلة غمبيا ستكشف مدى جاهزية المنتخب الوطني قبل خوض نهائيات كأس إفريقيا للأمم بأنغولا ولو أنني بكل صراحة لا أعلق امالا كبيرة على المنتخب بحكم المدة الوجيزة التي تسلم فيها المدرب فوزي البنزرتي مهمة تدريب الفريق الوطني».
سامي حماني
يوسف المساكني يتخلف عن المباراة الأولى؟
الاصابة التي تعرض لها يوسف المساكني في تربص الامارات أقلقت الجماهير والاطار الفني حيث حاول البنزرتي طمأنة الجميع على صحة المساكني بعد الكشف عنها معتبرا إياها إصابة خفيفة وعابرة.
ولكن عند قيام اللاعبين بالعمليات الاحمائية للحصة التدريبية الأولى تخلّف المساكني عن المجموعة وكان يتحرك بمفرده بشكل بطيء ويبدو أنه كان يتألم قليلا من مخلفات تلك الإصابة، مما يؤشر إلى إمكانية غيابه عن المباراة الافتتاحية.
البنزرتي تحدث بأسف عن إصابة المساكني وأبدى في نفس الوقت حسرته على تخلّف المويهبي ونرجو أن لا يؤثر غياب المساكني المحتمل في المباراة الأولى في معنويات بقية اللاعبين.
محمد
نافذة على ال «كان»: وصول المنتخب المصري الى أنغولا
وصل المنتخب المصري صباح أمس الى العاصمة الأنغولية لواندا في حدود الساعة الثامنة صباحا، وسيقيم المنتخب المصري في فندق خاص يبعد عن الملعب الذي سيحتضن مبارياته قرابة 10 دقائق وعن ملعب التدريب قرابة 15 دقيقة، مع العلم أن المنتخب المصري سيقيم في مدينة بنجويلا، التي ستستضيف مباريات المنتخب المصري ضمن المجموعة الثالثة.
رقم قياسي
يسعى قائد المنتخب المصري أحمد حسن الى تحطيم الرقم القياسي في عدد المشاركات في كأس افريقيا، وعندما يخوض أحمد حسن المباراة الافتتاحية التي ستجمع مصر بنيجيريا، سيسجل في تاريخه المشاركة الافريقية الثامنة ليتخطى بذلك رقم الحارس الإيفواري آلان غواميني الذي شارك في 7 بطولات افريقية وسونغ لاعب المنتخب الكاميروني.
طارق مصطفى يرغب في مواجهة تونس
أعرب طارق مصطفى لاعب المنتخب المصري سابقا ومدرب الانتاج الحربي حاليا عن رغبته في مواجهة المنتخب التونسي في الدور ربع النهائي بدل مواجهة الكاميرون معللا ذلك بأن المنتخب التونسي يعتبر أقل فنيا مقارنة بالمنتخب الكاميروني كما أنه يعاني من مشاكل نفسية بعد الانسحاب من كأس العالم الى جانب رفض بعض اللاعبين الالتحاق بصفوف المنتخب وتعويله على شبان يفتقدون الى الخبرة.
الجزائر تفتقد مجهودات مغني
يبدو أن المنتخب الجزائري سيفتقد مجهودات لاعبه مراد مغني في نهائيات كأس أمم افريقيا في أنغولا وبسبب إصابة تعرض لها في الركبة، حيث أثبتت الفحوصات الطبية التي أجراها اللاعب أنه مازال لم يشف بعد من الاصابة وفرص مشاركته ضئيلة وقد وضع رابح سعدان اسم متوسط ميدان ماينز الألماني الشاذلي العمري كأول بديل لمراد مغني المصاب.
هنري سطمبولي: دفاع مالي ثقيل وبإمكان الجزائر مغالطته
أعلن المدرب هنري اسطمبولي مدرب المنتخب المالي سابقا في حوار مع جريدة الهداف الجزائرية أن دفاع المنتخب المالي ثقيل جدا ويمكن للجزائر مباغتته وتسجيل 3 أهداف، ووصف اسطمبولي المواجهة بالنارية، في المقابل حذّر المنتخب الجزائري من قوة خط الوسط وخط الهجوم في المنتخب المالي بوجود مامادو ديارا وسايدو كايتا وفريديريك كانوتي.
محمد الهمامي
البطولة التونسية الرابعة عربيا
في أحدث تصنيف للإتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء لبطولات كرة القدم الوطنية على مستوى العالم حلت البطولة الوطنية أو بالأحرى بطولة الرابطة المحترفة الأولى عندنا في المرتبة الرابعة عربيا وفي المرتبة 54 عالميا، فيما تصدر الترتيب عربيا الدوري السعودي والذي تمركز في المرتبة 32 عالميا وجاءت ثانيا على مستوى العرب البطولة المصرية التي كان ترتيبها عالميا في المركز 34 لتحل البطولة الجزائرية في المرتبة الثالثة عربيا و48 عالميا.
أما الترتيب الأول على مستوى العالم فقد عاد للبطولة الأنقليزية متبوعا بالبطولة الإسبانية فالألمانية ثمّ البرازيلية لتأتي رابعا البطولة الإيطالية وخامسا البطولة الفرنسية
محمد بن جبارة
نجوم ال «كان»: عنتر يحيى: قائد كتيبة محاربي الصحراء
تحول عنتر يحيى الى بطل قومي في الجزائر، بعد ذلك الصاروخ الذي صوبه الى مرمى الحضري في تصفيات كأس العالم ليؤهل الجزائر الى كأس العالم بعد غياب دام 25 سنة، وها هو الآن يستعد لقيادة منتخب الجزائر في كان أنغولا عله يعيد أمجاد هذا المنتخب.
ولد عنتر يحيى يوم 21 مارس 1982 في فرنسا طوله متر و 84 سنتيمترا ووزنه 79 كغ وهو من عائلة جزائرية أصلها من سوق اهراس عاش فيها فترة الطفولة ثم رحل الى فرنسا وبدأ مشواره الأول في فريق سوشو الفرنسي ثم انتقل الى الإنتر، وهناك صعد من صنف الأصاغر الى صنف الأكابر.
وعندما فشل في ضمان مكانه انتقل الى باستيا منذ 2001 أين سطع نجمه وتحول الى أبرز لاعب وبعد مناوشات مع المسيرين في باستيا انتقل الى نيس في صيف 2005، سطع نجمه عندما انتقل الى بوخوم في ألمانيا سنة 2007 وأصبح يلقب بصخرة الدفاع ومازال في بخوم الى حد الساعة.
لعب أول مباراة رسمية له مع الجزائر في تصفيات أولمبياد 2004، ثم شارك في كأس افريقيا للأمم 2004 وبدأ أساسيا بعد ذلك ولعب 31 مباراة دولية وسجل 3 أهداف مع المنتخب الجزائري.
على الصعيد الشخصي تحصل يحيى على لقب أحسن مدافع جزائري سنة 2007، وأحسن لاعب عربي مؤخرا وفق استفتاء أجراه برنامج صدى الملاعب.
يحمل عنتر يحيى الآن أحلام الجزائريين وهم يخوضون غمار منافسة افريقية لن تكون سهلة وسيكون عليه الحفاظ على سمعته وسمعة الجزائر.
محمد الهمامي
حسب إستفتاء موقع «كورة» الإلكتروني: منتخبنا الوطني في طريق مفتوح أمام زمبيا
رغم أن الإستفتاءات هي نوع من أنواع الرجم بالغيب الذي لا يعلمه إلا الله فإنها ولئن كانت لا تتنبأ بالنتيجة بصفة مطلقة فإنها تتوقعها بناء على معطيات واقعية ونظرة منطقية لتستشرف ما قد يحدث ليس إلا، ومن هذه الإستفتاءات تلك التي تتعلق بنتائج مباريات كرة القدم والتي برعت فيها بعض المواقع الرياضية على شبكة الأنترنات حتى أضحت ذات مصداقية لدى المطلعين عليها ومن بينها موقع «كورة» العربي الذي لا يفوّت مناسبة ذات قيمة إلا ويفتح فيها الباب أمام آراء زواره للإدلاء بدلاهم في المسألة والذين يعتمدون في التصويت بدون أدنى شك على المعرفة التي يمتلكونها بما يجعل آراءهم أقرب إلى المنطق حتى وإن لم تُصب.
وبمناسبة إفتتاح كأس إفريقيا لكرة القدم فتح الموقع المذكور المجال أمام الجميع للتكهن بنتائج بعض المقابلات المختارة والتي كانت من بينها مباراة منتخبنا الوطني بنظيره الزامبي التي ستدور يوم الأربعاء المقبل، وقد كان التصويت ساحقا لفائدة منتخبنا إذ منحه أكثر بقليل من 80 في المائة من المصوتين القدرة على تحقيق الإنتصار في أول مباراة له في «الكان»، فيما إعتبر حوالي 12 في المائة أن التعادل هو النتيجة الأقرب ولم يتكهّن بانتصار الزمبيين سوى 8 في المائة فقط.
ورغم أن هذه الآراء منطقية جدا وليست عاطفية فإننا على يقين أن الإنتصار لا يتحقق من خلال الإستفتاءات بل على أرضية الميدان بجهد اللاعبين وبعرقهم، وهو ما ننتظره...
من جهة أخرى إعتبر المصوتون أن المنتخب المصري ليس في طريق مفتوح في المواجهة التي تنتظره أمام نيجيريا إذ أن نتيجة التصويت أظهرت تقاربا كبيرا في نسبة المصوتين لفوز مصر (49 في المائة) ونسبة المصوتين لانتصار نيجيريا (44 في المائة) فهل يفلح الفراعنة في تجاوز عقبة الأسود الصعبة؟
محمد بن جبارة
المنتخب والتبعية التكتيكية في النهائيات القارية
لغة الأرقام تؤكد بأن منتخبنا الوطني منح الأولوية للمدارس التكتيكية الأجنبية في نهائيات الكؤوس الإفريقية وهذه التبعية نلمسها في ذهابنا لهذه الأعراس الكروية القارية في 10 منافسات بقيادة الطاقم المستورد مقابل 4 فقط بمدربين تونسيين.
ففي دورة تونس لسنة 1994 كان يقود المنتخب الممرن يوسف الزواوي وبعد هزيمتنا القاسية في المباراة الافتتاحية أمام مالي 2/0 وقع الاستنجاد بالممرن فوزي البنزرتي الذي قاد نسور قرطاج أمام الكونغو الديمقراطية يوم 30 مارس 1994 ومنذ ذلك التاريخ وقعت القطيعة مع الطاقم التونسي في نهائيات الكؤوس الافريقية وبعد 16 سنة سيعود فوزي البنزرتي لخلافة نفسه وهذا الجرد الكامل لمدربي المنتخب في نهائيات الكان
- دورة 1962 : ماتوزيك
- دورة 1963 : أندري جيرار
- دورة 1965 : المختار بن ناصف
- دورة 1978 : عبد المجيد الشتالي
- دورة 1988 : كوليزا
- دورة 1994 : يوسف الزواوي ثم فوزي البنزرتي
- دورة 1996 : كاسبارتشاك
- دورة 1998 : كاسبارتشاك
- دورة 2000 : سكوليو
- دورة 2002 : هنري ميشال
- دورة 2004 : لومار
- دورة 2006 : لومار
- دورة 2008 : لومار
- دورة 2010 : فوزي البنزرتي
الممرن فوزي البنزرتي من مواليد 30 جانفي 1950 بالمنستير وفي حقيبته التكتيكية نجد العديد من التجارب الثرية التاريخية فبعد أولمبيك سيدي بوزيد كانت بدايته الفعلية مع أضواء النخبة في موسم 83/84 مع سكك الحديد الصفاقسي ومع النجم الساحلي بدأت الرحلة مع الألقاب ليحصد فيما بعد العديد من التتويجات المحلية والدولية مع الترجي الرياضي والنادي الافريقي كما نال شرف تدريب النادي الصفاقسي والملعب التونسي واتحاد المنستير الى جانب عدة تجارب ثرية مع أندية خليجية بالإمارات والعربية السعودية وسبق لفوزي البنزرتي تدريب المنتخب الليبي (2008/2009) ونجد في رصيده 6 بطولات تونسية منها (3) مع الترجي الرياضي و (2) مع النجم الساحلي و (1) مع النادي الافريقي الى جانب كأس رابطة الأبطال لسنة 1994 مع الترجي والكأس الافريقية الممتازة لسنة 1995 والبطولة العربية للأندية في مناسبتين (1993 و 2009) وكأس السوبر العربية لسنة 1996 مع فريق باب سويقة أيضا. ومع النجم الساحلي تحصل على كأس الكنفدرالية لسنة 2006.
توفيق حكيمة
تاريخ الفرسان مع ال «كان» (6): أوّل نهائي افريقي خارج تونس
بعد الجروح البليغة والخدوش البارزة التي أصابت جلدنا المدوّر في دورة تونس لسنة 1994 أصبح من المفروض القيام بعملية تجميلية دقيقة ومعقّدة لتبييض وتلميع صورتنا داخل القارة السمراء ولضمان النجاح لهذه العملية جلبنا الفني المعروف كاسبارتشاك الذي نجح في إعادة الصورة الأنيقة والرشيقة لتونس داخل القارة السمراء وخارجها.
فمنذ دورة 1978 بغانا عجزنا عن الترشح لنهائيات كأس افريقيا بالعرق أي عن طريق التصفيات وهذا الغياب تواصل الى سنة 1994 عندما نظمنا بأنفسنا العرس الافريقي ومع قدوم كاسبارتشاك وظهور جيل جديد من اللاعبين عاد نسور قرطاج الى موقعهم الطبيعي داخل افريقيا ولم يعد طموحنا يتوقف على الترشح للنهائيات بل أصبحنا نخطط للتتويج.
التأهل للنهائيات
ترشح نسور قرطاج للعرس الافريقي بجنوب افريقيا سنة 1996 بفضل النتائج التالية:
غينيا بيساو تونس: 13 (سامي الطرابلسي بية المرحوم بالرخيصة)
تونس الطوغو: 11 (العيادي الحمروني)
السينغال تونس: 00
تونس موريتانيا: 10 (المحجوبي)
ليبيريا تونس: 00
الطوغو تونس:01 (بلحسن)
تونس السينغال: 40 (2 المرحوم بالرخيصة بلحسن بية)
موريتانيا تونس: 00
أوهل تأهل للنهائي خارج تونس
بعد ترشحنا لنهائي كأس افريقيا سنة 1965 بتونس نجحنا لأول مرّة في بلوغ النهائي خارج بلادنا بعد 31 سنة وذلك سنة 1996 بجنوب افريقيا بفضل المسيرة التالية:
تونس الموزمبيق: 11 (المرحوم بالرخيصة)
تونس غانا: 12 (بن يونس)
تونس الكوت ديفوار: 31 (2 بن يونس بلحسن)
ربع النهائي: تونس الغابون: 11 (بية) وتأهلنا بضربات الجزاء
نصف النهائي: تونس زمبيا: 42 (ع. السليمي بية الغضبان)
النهائي: جنوب افريقيا تونس: 20
وعوّل الممرن كاسبارتشاك في النهائي على التشكيلة التالية: (الواعر جاء با& شوشان بوقديدة المرحوم بالرخيصة البوعزيزي ثم بلحسن الغضبان ثم لسعد الحنيني الفقيه بية عادل السليمي بن سليمان)ورغم انهزامنا في النهائي استقبلت تونس فرسانها استقبال الأبطال وكانت الفرحة الكبرى التي لم نعرفها منذ ملحمة الأرجنتين لسنة 1978.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.