أفادت مصادر ديبلوماسية تركية بأن الرئيس التركي عبد الله غول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان رفضا استقبال وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك أو إعطائه أي موعد للقاء بهما خلال زيارته إلى تركيا. ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن المصادر قولها لصحيفة «حريت» التركية: «إن غول وأردوغان لا يرغبان في لقاء باراك رغم الاعتذار الصهيوني عن إساءة معاملة السفير التركي»، مضيفة أن «زيارة باراك إلى أنقرة ستقتصر على لقاءات مع وزير الخارجية أحمد داود أوغلو، ووزير الدفاع وجدي غونول، ورئيس الأركان الجنرال إيلكر باشبوغ». وقالت الصحيفة: إن الاعتذار الاسرائيلي الرسمي لتركيا أنقذ زيارة باراك المُخطَّط لها مسبقا؛ لأنه لولا هذا الاعتذار لألغت تركيا الزيارة كلها.