بعد نهاية مرحلة الذهاب والقيام بتقييم كان إيجابيا في صلب إدارة الملعب التونسي بحكم النتائج التي تحققت في المرحلة الأولى قام الفريق بغربلة الرصيد البشري والنظر في متطلبات وحاجيات المجموعة في فترة الإياب. عملية الفرز في الرصيد البشري أفضت إلى التخلص من ستة لاعبين بين إعارة وتفريط نهائي وشملت كل من طه عنتير وحمدي العابدي وجمال برباش وماهر التلمودي وهيثم الزعلاني وحمزة السلامي. انتداب وحيد ومحافظة على الركائز اكتفت إدارة الملعب التونسي بانتداب وحيد تمثل في اللاعب المالي محمد الشريف دومبيا على العكس من العديد من الفرق الأخرى التي بحثت عن الكم بدلا عن الكيف وهذا يعكس تغير سياسة التصرف في الزاد البشري داخل الفريق ويبدو أن المدرب باتريك لويغ ومساعده وحيد عبد الرزاق يملكان فكرة شاملة حول اللاعبين وتبين أنّ الفريق قادر على المواصلة بنفس المجموعة حتى نهاية الموسم وهو ليس في حاجة إلى تدعيم كبير. من ناحية أخرى وبالرغم من كل ما قيل حول بيع بعض اللاعبين الأساسيين مثل الزعيري ويكن والجريدي وخمير وتاج ورغم توفر العروض إلا أن الإدارة خيّرت الاحتفاظ بركائز الفريق وهو ما يعكس نية غير معلنة في لعب الأدوار الأولى لأن الاستمرارية هي التي ستضمن بقاء الفريق على نفس المستوى. كما أن غياب الانتدابات ترجح كفة مواصلة التعويل على الشبان إذا ما علمنا أن أسماء مثل فاتح الغربي والصديق جبنون وحلمي حمام سقطت من حسابات الفريق في الآونة الأخيرة وأن أسماء مثل حسام الدين الدريدي وفهد بن شقرة وسيف الدين العياري قادمة بقوة. تربّص إيطاليا يتأكد تأكد رسميا قيام الفريق بتربص في إيطاليا انطلاقا من يوم 25 جانفي إلى غاية 31 من نفس الشهر وسيشارك في التربص 23 لاعبا وفي البرنامج إجراء لقاء ودي مع فريق كاتانيا الإيطالي الذي ينشط في الدرجة الأولى وهو ما سيفيد المجموعة كثيرا للتحضير في أحسن الظروف لانطلاقة مرحلة الإياب.