يبدو أن هناك من اختص في سرقة الفنانين بعد تتبع حركاتهم ومراقبتهم جيدا... وهناك بعض اللقاءات والتجمعات صارت قبلة لبعض المنحرفين الذين يقنعون أحيانا بسرقة «بورطابل» أو حتى «نظارات»! وبعد السرقة التي تعرضت لها فريال راجة حين سطا بعضهم على مصوغها تعرضت منشطة في المركز الثقافي الجامعي الحسين بوزيان الى سرقة جهاز «البورطابل» وهي في عز محاورتها لنبيهة كراولي... «البورطابل» تبخّر لكن إعلانها عن هذه السرقة مؤكدة للطلبة ان وقائع حوار نبيهة مصوّر كليا جعل «الفاعل» أو «اللص» يسعى الى إعادة «البورطابل» في صمت خوفا من الفضيحة الموثقة بالصوت والصورة! آما آخر حدث فهو سرقة نظارات المطرب عادل يونس في ندوة صحفية وهذه الندوات غالبا ما يختلط فيها الحابل بالنابل ويتسرب اليها بعض الطفيليين الذين لا علاقة لهم بالصحافة أصلا! ويبدو أن أحد هؤلاء أعجب بهذه النظارات التي يتجاوز سعرها 300 دينار فقرر «امتلاكها» والغريب أن هذا «اللص» ظهر بالنظارات وتعرّف عليه عادل يونس ومازال يضعها على عينيه لكن فاته شيء واحد: النظارات لم تكن لائقة عليه...! فهل مطلوب في كل ندوة أن يقع تصوير كل الجزئيات حتى ترتدع بعض اللصوص بعد إدراكهم ان كل شيء مسجل حتى السرقات!