اعترض شابان سبيل طالبتين جامعيتين في جندوبة وافتكا منهما حاسوبا محمولا وهاتفا جوالا من النوع الرفيع، وفق ما اعترفا به أمام باحث البداية. وباستيفاء الابحاث تمت إحالة ملف القضية على أنظار النيابة العمومية بجندوبة. وكانت طالبتان جامعيتان من ولاية القصرين وتزاولان تعليمهما الجامعي بإحدى جامعات جندوبة تقدمتا بشكاية أفادتا فيها بأنهما أنهيا دراستهما ثم قفلتا عائدتين الى منزلهما. وبمرورهما في السادسة مساء من أحد الانهج المظلمة والقليلة الحركة في جندوبة اعترض سبيلهما شابان في بداية العقد الثاني من عمريهما فسدا أمامهما الطريق وافتكا منهما هاتفا جوالا وحاسوبا محمولا ثم لاذا بالفرار، وذكرتا أنهما لم تبديا أي نوع من المقاومة خوفا من بطش اللصين ثم أدليتا بأوصافهما. تحرك أعوان الحرس وبعد تحريات كبيرة تمكنوا من حصر الشبهة في شابين فتم وضعهما تحت المراقبة الى ان تمكن الاعوان من ايقافهما. وقد أنكرا ما نسب اليهما قبل ان يتراجعا في تصريحاتهما ويعترفا بماديات الواقعة وباستدعاء الطالبتين، تعترفا على أحد المظنون فيهما منذ الوهلة الاولى. وأفادتا بأنه هو من شارك في خطف الهاتف والحاسوب. وقد استعادت الطالبتان المسروق قبل ان يتم إحالة ملف القضية على أنظار النيابة العمومية بجندوبة لتمرر في شأنه ما تراه مناسبا.