تستهل الشبيبة مرحلة الاياب بملاقاة الترجي الرياضي الجرجيسي في تنقل صعب.. الأغالبة يستمدون قوتهم من الاجواء الممتازة المحيطة بالفريق خاصة بعد التعزيزات الجديدة التي استفادت منها الخطوط الثلاثة بما ان المدرب مراد محجوب عوّل على 5 لاعبين منهم في التشكيلة الأساسية خلال جل اللقاءات الودية والدورة التي نظمها النجم الرياضي الساحلي وهم: حسني الدردوري ولسعد الورتاتي الذي استرجع جانبا هاما من لياقته البدنية وحسين جابر والصديق جبنون والمدافع الكونغولي «ادريس كوليبالي». استعدادا لمواجهة ترجي الجنوب برمج الجهاز الفني هذا الاسبوع 7 حصص تدريبية وأبرز ما يكن ملاحظته جنوح المدرب مراد محجوب الى التخفيض في النسق العام للتمارين بعد التحضيرات القوية التي خضع لها الفريق خلال فترة توقف نشاط البطولة سواء في جوهرة الساحل سوسة او في القيروان للحفاظ على جاهزية اللاعبين استعدادا لمباراة هذا الاحد أمام الترجي الرياضي الجرجيسي. تربص في جربة حتى تكون انطلاقة الإياب في مستوى طموحات جماهير الاخضر والابيض، وسعيا منها لتوفير كل ممهدات النجاح في بقية المشوار قررت الهيئة بالتنسيق مع الجهاز الفني ان تدخل الشبيبة اليوم الخميس في تربص مغلق بجزيرة الاحلام جربة حتى يكون الفريق جاهزا وعلى أتم الاستعداد بدنيا وفنيا وتكتيكيا وذهنيا لمواجهة ترجي الجنوب الاحد القادم. الرفع في النسق للورغمّي المنتدب من النجم الرياضي الخلادي المدافع محمد أمين الورغمّي يبقى في حاجة أكيدة الى العمل البدني ليتدارك ما فاته من تحضيرات حتى يلتحق بنسق أفراد المجموعة خاصة انه تعافى من مخلفات الاصابة التي تعرّض لها في آخر جولة من مرحلة الذهاب امام الاولمبي الباجي. الورغمّي تدرّب على انفراد بجدية قبل ان ينضم هذا الاسبوع للمجموعة وهو ما يؤشر الى قرب جاهزيته للمشاركة في المباريات الرسمية وعزمه دخول مرحلة الاياب من الباب الكبير. ثقة متجددة في الميساوي لا يختلف اثنان في المردود الغزير الذي قدّمه المهاجم نبيل الميساوي منذ قدومه للشبيبة، بل يمكن القول انه كان خلال مرحلة الذهاب نقطة الضوء الوحيدة في خط هجوم الشبيبة. الميساوي لم يكن مردوده بالنجاعة المطلوبة على غرار أغلب اللاعبين خلال اللقاء الودي الاخير أمام فريق قوافل قفصة الذي خرج بنتيجة اللقاء (1/0) لكن الغريب ان يتعرض هذا اللاعب الى تحامل بعض الاحباء بقسوة رغم انه لم يكن سببا في هزيمة الفريق وبالتالي فهو لا يستحق مثل تلك المعاملة، وكان من الاجدى الرفع من معنوياته كما فعل المدرب مراد محجوب بعد المباراة وفي هذه الثقة المتجددة أكثر من معنى. الهلالي على انفراد صانع ألعاب الشبيبة احمد الهلالي تخلص من مخلفات الاصابة وقد تماثل للشفاء وانطلق في عملية التأهيل تدريجيا على انفراد قبل ان يلتحق أول أمس بالمجموعة، وينتظر ان يكون الهلالي جاهزا في الجولة الثانية من مرحلة الاياب امام النادي الافريقي.