من دور الشباب الناشطة جدا من خلال برامج التنشيط المتعددة التي تقوم بها على مدار السنة من أجل تحسيس ذوي الفئات العمرية الدنيا وهم بالأساس الأطفال والشباب من مخاطر بعض السلوكات والآفات والأمراض التي لا تكون عواقبها الا وخيمة عليهم وعلى المجتمع ككل نذكر دار الشباب بحي هلال بالعاصمة. هذه المؤسسة الشبابية التي يديرها السيد أحمد العشي ما انفكت بفضل برامجها العديدة والمتنوعة ورغبة القائمين عليها وإيمانهم بجدوى ما يقومون به تسدي أفضل الخدمات ليس لجانب من شباب العاصمة فحسب بل وللبلاد ككل. وفي لقاء جمعنا بالسيدة سماح بالحاج، وهي إطار تنشيطي متخرجة من المعهد الأعلى للشباب وتتقد حماسا ورغبة في الافادة لشباب حي هلال والأحياء المجاورة له، أفادتنا أن دار الشباب حي هلال تقوم بعمل كبير من خلال برنامجها السنوي المتضمن لعديد التظاهرات التنشيطية التي تنفذها في إطار اتفاقيات الشراكة مع المؤسسات التربوية والتعليمية بالجهة خدمة للشباب التلمذي الذي يبقى دوما بحاجة ملحة وأكيدة لبرامج التحسيس والتوعية لتحذيره من مخاطر بعض السلوكيات أو الأمراض وسواهما ليتسنى من خلاله تجنيب الأسرة فالمجتمع ككل التوابع السلبية لتلك الآفات. وفي هذا الإطار وحسب السيدة سماح بالحاج دائما فإن برنامج الأشهر الأربعة لدار الشباب بحي هلال دسم للغاية إذ يتضمن القيام بحملات تحسيسية بعدة مؤسسات تربوية تحت شعار «الحذر يبعد الخطر» هدفه تنبيه الناشئة وتحذيرهم من كل ما من شأنه أن تكون أثاره سلبية على صحتهم ودعوتهم الى اجتنابه من خلال بيان الطرق السليمة للتعامل معه، ويأتي في مقدمة هذه الآفات مرض أنفلونزا الخنازير، وذلك بالمدرسة الاعدادية معقل الزعيم (12 فيفري) والمدرسة الاعدادية شارع المحطة (26 فيفري) والمعهد العلوي بتونس (10 مارس) والمعهد الثانوي منفلوري (31 مارس) والمدرسة الاعدادية باب الجديد (1 أفريل) والمدرستين الابتدائيتين حي هلال 1 وحي هلال 2 (23 مارس) والمدرسة الابتدائية الهادي شاكر (7 ماي). وتختم السيدة سماح حديثها معنا بالاشارة الى أنها إذ تشكر «الشروق» على التعريف ببرنامج هذه الدار الناشطة فإنها تأمل من مختلف وسائل الاعلام وخاصة المرئية والمسموعة الإلتفات لنشاط دور الشباب لأن الجانب الاعلامي يبقى مهما جدا، حسب رأيها، لإنجاح التظاهرات والتعريف بها مهما كان نوعها.