قال الناطق الرسمي باسم الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية «جامع» إن فصائل المقاومة في العراق لن تستهدف المقار الانتخابية، واصفا الدم العراقي بأنه «خط أحمر لا يجوز تجاوزه». وقال عبد الله الحافظ ، «المقاومة لن تستهدف المقار الانتخابية ولن نسمح بإسالة دماء العراقيين فهي بالنسبة لنا خط أحمر». واعتبر أن «التفجيرات الأخيرة التي استهدفت وزارات حكومية أو تلك التي طالت الزوار المتجهين إلى كربلاء هي تفجيرات سياسية بامتياز». وأضاف «ما يجري هو صراع سياسي بامتياز وهو بالتالي يهدف ..إلى جر البلاد إلى حلبة التخندق الطائفي لضمان الاستمرار بالسلطة.. هناك محاولات أمريكية وإيرانية للسيطرة على مقاليد البلاد من خلال الانتخابات للأسف فإن الشعب العراقي ضحية تلك الصراعات». وعن موقف الفصائل العراقية المسلحة من الانتخابات، قال «ما زلنا نعتقد أن العملية السياسية لا تزال بيد الاحتلال ولا يمكن أن نثق في انتخابات في ظل مثل هذه الحكومة.. فهذه الحكومة هي حكومة اقصائية ومفوضية الانتخابات المرتبطة بها تنفذ أجنداتها». ونفى أن تكون المقاومة العراقية تدعم أي طرف في تلك الانتخابات، موضحا أن «المقاومة العراقية تثقف أنصارها على أن الانتخابات هي نتاج عملية سياسية إقصائية ولا يمكن أن نثق بها». وفيما إذا كان فعل المقاومة في العراق ما زال مؤثرا، أكد «نعم ما زالت المقاومة المسلحة في العراق مؤثرة ولكن وبسبب انكفاء القوات الأمريكية داخل القواعد فمن الطبيعي أن تنخفض خسائر قوات الاحتلال بالإضافة إلى وجود الصحوات التي عملت على منع العمل المقاوم ونؤكد هنا أن مشروع المقاومة مستمر ونعد قوات الاحتلال بكرة ثانية ونجدد تأكيد أن المقاومة ما زالت محتفظة بقوتها».