قال المدعي العام في نيجيريا إن أكثر من 100 شخص يواجهون الحكم بالإعدام لعلاقتهم بقضية المواجهات التي وقعت مع جماعة «بوكو حرام» التي كانت تسعى إلى محاربة كل ما يتصل بالثقافة الغربية من تعليم ونمط حياة، وتطبيق الشريعة الإسلامية في كافة أرجاء البلاد. وقالت جماعات حقوقية إن أغلبية القتلى كانوا من المدنيين، معتبرةً أن القوات النيجيرية تتحمل مسؤولية كبيرة عما حدث، لكن السلطات النيجيرية نفت هذه الاتهامات. ونشرت فضائية الجزيرة الإخبارية صورًا لأعمال قتل غير قانونية تورطت فيها الشرطة والجيش في نيجيريا ضد مشتبه بانتمائهم لجماعة «بوكو حرام». وقال تقرير بثته القناة: إن قوات الجيش والشرطة اتهمت باستخدام قوة مفرطة ليس ضد مسلحي الجماعة فحسب، بل أيضًا ضد مدنيين عزل، ومنهم «بابا محمد» الذي يعرفه كل أبناء المنطقة، والذي يؤكد الأهالي أن الشرطة قتلته، حيث عُثر على جثته في وقت لاحق في ساحة إعدامات جرت بدم بارد. ويشير التقرير إلى أن الحكومة النيجيرية أنكرت وقتها بشدة قيام أي من الشرطة أو الجيش بإعدامات غير قانونية.