ألغت هيئة المهرجان الصيفي بسيدي بوزيد الحفل العربي الذي كان مبرمجا لاختتام المهرجان والذي كان من المنتظر أن يحييه الفنان السوري وائل جسار يوم 1 أوت. وقرّرت إدارة المهرجان تعويض هذا الحفل بحفل آخر للفنان المصري حكيم الذي تمّ الاتفاق معه في الساعات الأخيرة. من جهة أخرى، تتجه النية الى ادخال تحوير آخر في البرنامج وتنظيم سهرة لفنانة تونسية مقابل إلغاء حفل آخر لفنان جزائري ومازالت الاجراءات والاتصالات جارية. يذكر أن إدارة المهرجان شرعت في ادخال جملة من التحويرات وذلك بعد الحضور الجماهيري المتواضع للعروض الأولى التي لم تجلب إلا أعدادا ضئيلة ولم تلق أدنى اهتمام وكانت سلطات الاشراف قد تحركت بعد هذه العروض ودعت الى اتخاذ اجراءات جديدة. ولم يتنفس المهرجان الصعداء إلا في حفل حكيم الصالحي ونصر الدين بن مختار اللّذين شهدا تحسّنا في الحضور.