غزّة دمشقرام الله (وكالات): عقد ممثلون عن 13 فصيلا فلسطينيا من بينها «فتح» و«حماس» اجتماعا في غزة الليلة قبل الماضية لبحث سبل تجاوز عراقيل المصالحة الوطنية، فيما تحدثت تقارير إعلامية عن إجراءات لترتيب زيارة يؤديها محمود عباس الى دمشق قصد دفع مسار المصالحة الفلسطينية بين حركتي «فتح» و«حماس». وجاء في بيان وزّع في أعقاب الاجتماع أن اللقاء تناول موضوعيْ إنهاء الانقسام الداخلي والتوقيع على الورقة المصرية وأن الاجواء كانت إيجابية للغاية. وأضاف أن القوى ال13 المجتمعة اتفقت على استكمال اللقاءات في القريب العاجل من أجل تجاوز بعض العقبات التي تحول دون توقيع الورقة المصرية وإنجاح الجهود المصرية بتحقيق المصالحة وإنهاء حالة الانقسام. ويعدّ هذا اللقاء الاول من نوعه منذ أن توقفت اجتماعات لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية منذ صيف 2007. بدوره، وصف الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة «الجهاد الاسلامي» الاجتماع بالايجابي وبأنه سمح بتبادل وجهات النظر بكل صراحة وموضوعية قائلا: جرى خلال الاجتماع الذي استمر 3 ساعات ونصف نقاش مستفيض حول سبل إنهاء الانقسام والوصول الى لحظة المصالحة. ونفى عزام فشل اللقاء مؤكدا أنه مكن من جمع الفصائل حول مائدة واحدة لتطارح مختلف الافكار. وعن موقف حركة «حماس» من الورقة المصرية، اعتبر القيادي في «الجهاد» أن موقفها كان إيجابيا وكذلك موقف حركة «فتح» معربا عن أمله بأن تستمر الاجواء الطيبة وتنعكس على الارض.