تم مؤخرا امضاء لوائح مؤتمر النقابة العامة للتعليم الثانوي وذلك بعد حوالي شهر من انعقاد المؤتمر الذي عرف حينها «تجاذبات» انتخابية ونقابية كثيرة. وقد تحصلت «الشروق» على نسخ من اللوائح وهي لائحة السياسة التعليمية واللائحة المهنية واللائحة العامة ولائحة الصراع العربي الأمبريالي الصهيوني. وتضمنت اللائحة المهنية 10 نقاط تتمثل في المطالبة بإحداث منحة مشقة المهنة والارهاق المدرسي والترفيع في منحة العودة المدرسية وسحبها على الأساتذة المحالين على العمل الاداري أو التربوي لأسباب صحية أو لسبب الزيادة عن النصاب ومضاعفة منحة الامتحانات الوطنية مراقبة واصلاحا. وطالبت اللائحة المهنية لمؤتمر نقابة أساتذة التعليم الثانوي بالتخفيض في سن التقاعد الى 55 سنة مع التأكيد على التنفيل بخمس سنوات عمل وتخفيض ساعات العمل للمدرسين على ضوء الأقدمية المهنية والسن والترقيات المهنية. وتضمنت اللائحة مطلب تطوير الارتقاءات المهنية في اتجاه احداث رتبة ثالثة [الأستاذ المميز] والترفيع في نسبة المرتقين وتحسين شروط الارتقاء وتثمين الشهائد العلمية بمن في ذلك الأساتذة الحاصلون على شهادة التبريز والترفيع في القيمة المالية لكل ارتقاء من مرتبة الى أخرى. ودعت اللائحة المهنية الى انهاء التفاوض في القانون الأساسي وحق المعلمين الأول للتربية البدنية في الارتقاء المهني والمطالبة بتوحيد المؤجر. وطالبت اللائحة بارجاع المطرودين وتعميم المنح الجامعية على كافة أبناء رجال التعليم وإلغاء صيغة القروض وإعفائهم من معاليم الترسيم مع تمتيعهم بالسكن الجامعي طيلة سنوات دراستهم الجامعية. وتمت الدعوة الى ضرورة تقنين علاقة اطار التفقد بالمدرسين والمطالبة بفتح باب التفاوض الجدي والعاجل في السياسة التعليمية. وتضمنت اللائحة العامة عددا من النقاط منها الدعوة الى تشريك فعلي للمدرس في كل ما يتعلق بالمسائل التربوية واحترام مكونات الهوية الوطنية وتعزيز مكانتها في المناهج والبرامج التربوية وخاصة اللغة العربية من أجل بناء شخصية متوازنة للمتعلم. وطالبت اللائحة العامة لمؤتمر نقابة التعليم الثانوي برد الاعتبار الى كل المواد الانسانية كالتاريخ والجغرافيا والفلسفة وإيلاء القضايا الجوهرية كالقضية الفلسطينية وتاريخ الحركة النقابية الوطنية في تونس مكانتها في البرامج. وتضمنت اللائحة مطالب تهم معالجة ظاهرة الزيادة على النصاب من خلال تخفيض عدد التلاميذ في القسم الواحد ومن خلال التخفيض في ساعات العمل.