اقتحم ثلاثة شبان محلاّ تجاريا في حي الانطلاقة وسلبوا صاحبه تحت التهديد بأسلحة بيضاء مبلغ ألفي دينار وآلة تصوير «كاميرا» من النوع الممتاز بالاضافة الى هاتفين محمولين، وفق ما ذكره صاحب المحل في شكواه التي قدمها ليلة أول أمس. وقد تم إيقاف اثنين من المشبوه فيهم فاعترفا بما نسب اليهما في انتظار إيقاف الثالث وإحالة ملف القضية على النيابة العمومية. وجاء في أوراق القضية التي جدت تفاصيلها ليلة أول أمس بحي الانطلاقة (غرب العاصمة) وانطلقت تفاصيلها بناء على شكاية تقدم بها كهل في العقد الرابع من عمره أفاد خلالها بتعرّضه الى عملية سلب. وأوضح أن 3 شبان يجهل هويتهم اقتحموا محله التجاري وتحت التهديد بأسلحة بيضاء سلبوه مبلغ ألفي دينار وهاتفين محمولين بالاضافة الى آلة تصوير «كاميرا» من النوع الممتاز. وذكر في تفاصيل شكواه أنه في ساعة متأخرة من مساء نفس اليوم وفيما كان يهم وزوجته بغلق المحل بعد أن قلّت حركة الزبائن اقترب منه ثلاثة شبان وطلبوا منه أن يبيعهم علب سجائر وبعض الاغراض الاخرى واستجاب للامر وحرص على توفير ما طلبوه لكنهم ما لبثوا أن كشفوا عن نواياهم وأشهروا أسلحتهم البيضاء مطالبين إياه بعدم إبداء أي مقاومة إن كان يريد الحفاظ على سلامته وسلامة زوجته ثم عمد اثنان منهم الى فتح «كاسة» المحل واستولوا منها على كل المبلغ المالي وجهازي هاتف محمول وآلة «كاميرا» على ملك زوجته، فيما تكفل ثالثهم بمراقبة المحل من الخارج. وقد أيدت الزوجة ما جاء في أقوال زوجها وذكرت للمحققين بأنها أصيبت بحالة من الذعر الشديد جعلها تفقد وعيها من هول الصدمة التي عاشتها، وبناء على عديد المعطيات الدقيقة التي تخص أوصاف المشتبه فيهم تحركت في الحال احدى الدوريات الامنية وقامت بعملية تمشيط شملت عديد الاحياء القريبة وأمكن لها في ظرف زمني وجيز إيقاف اثنين من المشتبه فيهما وبحوزتهما جزء من المسروق وباقتيادهما الى مقر الفرقة تعرف عليهما الشاكي فلم يجدا من حل غير الاعتراف بما نسب اليهما ودلاّ في مراحل بحثهما على هوية الشاب الثالث، هذا ويواصل المحققون استجواب المشتبه فيهما للتحقق من امكانية ضلوعهما في قضايا مماثلة قبل إحالة ملف القضية على أنظار العدالة.