قال مسؤول رفيع في «حزب الله» اللبناني: «إن الحزب لن يقاتل اسرائيل وحده في أي حرب مقبلة مؤكدا أن المقاومة تضم في صفوفها سنّة وشيعة ومسيحيين». وأكد مسؤول «حزب الله» في جنوب لبنان الشيخ نبيل قاووق أول أمس إن المقاومة التي أثبتت أنها فوق الانقسامات الداخلية والحساسيات المذهبية وأنها عابرة لجغرافيا الاحزاب والطوائف والمناطق كذلك أثبتت أنها أكبر من أن تحاصر بفتنة أو أن تحدّ بمنطقة وحزب «معتبرا أنها نجحت في أن تعمّم استراتيجيتها على كل الطوائف والمذاهب والمناطق». عجز صهيوني وأكد أن العدو لم يعد قادرا على المراهنة على الانقسامات الداخلية والحساسيات المذهبية. وأضاف: «إن فلسطين هي الجرح الملتهب في قلوبنا ومهما كانت الضغوطات والمتغيرات والتهديدات فلن يستفرد بالشعب الفلسطيني مادام «حزب الله» في الساحة لأن وصية الأمين العام الراحل للحزب عباس الموسوي والشيخ راغب (أحد قيادات المقاومة) الذي استشهد خلال الاحتلال الاسرائيلي للبنان في الثمانينات والمسؤول العسكري ل «حزب الله» عماد مغنية تقضي بأن يبقى حزب الله في لبنان بقيادة الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله الموقع المتقدم في نصرة ومساعدة شعب فلسطين» وكان قاووق يتحدث في الذكرى السنوية للقادة الشهداء في حزب الله حرب والموسوي ومغنية. وجاءت تأكيدات قاووق امتدادا للتهديدات التي أطلقها الامين العام ل«حزب الله» حسن نصر الله التي توعد فيها بقصف مطار بن غوريون في تل أبيب في حال قصف مطار رفيق الحريري. معادلة جديدة وذكر موقع «المنار» الالكتروني أمس أن واحدة من المعادلات التي كرّسها نصر الله في كلمته وقوع الشريط السكاني والاقتصادي الاكثر كثافة وحيوية في كيان العدو في مرمى النار وهي منطقة «غوش دان». وأضاف الموقع: «إنها معادلة غير مألوفة للاسرائيليين... العين الواحدة بعيون عدة والصّاع صاعين». وتابع الموقع في تحليله للخطاب أن خطاب نصر الله حدّد البوصلة التي ستتجه وفقها صواريخ المقاومة في حال تعرّض لبنان أو بعض مناطقه لأي عدوان. وتتكوّن «غوش دان» من 22 مدينة تتركز فيها كل مقومات الكيان الاقتصادية والتعليمية... كما تحتوي على معظم المؤسسات الحكومية والمباني الوزارية وهي مركز التكنولوجيا والعصب الاقتصادي والصناعي والتجاري للكيان وتضم مطار بن غوريون ومركز محطات القطار الداخلي...