تحولت ولايةسوسة الىقطب جامعي يفخر به كل تونسي وذلك لما تبذله سلطة الاشراف وجامعة سوسة التي يرأسها استاذ ملمّ بأسرار المعرفة والنجاح اسمه احمد نورالدين هلال. آخر الاحصائيات تذكر أن انجاز مؤسسات التعليم العالي ساهم في تثبيت الوظيفة الجامعية لسوسة الكبرى. فمن خلال أكثر من 35 ألف طالب و15 مؤسسة تعليم عال تمثل سوسة الكبرى قطبا جامعيا هاما كذلك والى جانب مبيتات ديوان الخدمات الجامعية انخرط الخواص في عملية توفير السكن لطلبة الجهة. ويذكر هنا ان الاقامات الجامعية الخاصة ارتفعت طاقة الايواء بها من 5800 الى أكثر من 6200 سرير. والملاحظ هنا أن اغلب هذه المبيتات توجد بمعتمدية الرياض بحكم ان جانبا كبيرا من الكليات شيّد بهذه المعتمدية أو على مقربة منها. وبخصوص المشاريع الجديدة أو التي هي حاليا في طور الانجاز تشير المصادر ان حجم الاعتمادات التي رصدتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا للجهة وصلت الى قرابة 8،414 مليون دينار وهي تتوزّع كما يلي: المدرسة الوطنية للمهندسين (1979 ألف دينار) والمعهد العالي للفنون الجميلة (324 ألف دينار) وكلية الطب (190 ألف دينار) والمعهد العالي للاعلامية وتقنيات الاتصال بحمام سوسة (366 ألف دينار) والمعهد العالي للنقل وخدمات الاتصال (514 الف دينار) والمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا (1615 ألف دينار) والمدرسة العليا للعلوم والتكنولوجيا بحمام سوسة (1872 ألف دينار). علما وأن هذه الاعتمادات المرصودة تشمل الى جانب التشييد (كلية العلوم والتصرّف بسوسة) ومركز البحث في الميكروالكترونيك بالقطب التكنولوجي) اقتناء معدات علمية وأشغال تهيئة وتجميل للمؤسسات السابقة الذكر.