قالت صحيفة «الاندبندنت» البريطانية في عددها الصادر أمس ان المسؤولين الاسرائيليين يعيشون وضعا حرجا للغاية عقب ظهور تلك الآثار التي تركها من يعتقد أنهم عملاء من جهاز المخابرات الاسرائيلي «الموساد» قيل انهم نفذوا تلك العملية. وقالت الصحيفة ان وزارة الخارجية البريطانية نفت بغضب ما قيل عن أن لندن أبلغت بنية اغتيال المبحوح في فندق بدبي قبيل العملية، وأن جوازات سفر بريطانية استخدمت لهذا الغرض. وأشارت إلى أن الحكومة البريطانية تصرّ على أنها علمت بموضوع جوازات السفر قبل ساعات قليلة من اعلان النبأ من قبل شرطة دبي الاثنين الماضي، كما عرضت جوازات سفر جديدة للاسرائيليين البريطانيين مزدوجي الجنسية الذين استخدمت وثائقهم «تزويرا» في تلك العملية حسب قولها. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي» عن الصحيفة: ان التحركات الأخيرة تأتي متزامنة مع تعليقات صدرت من خبراء أمن أوروبيين وأمريكيين حول طرح تساؤلات جدية حول العواقب السيئة التي ترتبت عن اغتيال المبحوح.