دون التشكيك في الفوز الذي حققه النادي الافريقي على ضيفه النادي البنزرتي يوم الأحد الفارط بنتيجة (2 0) إلا أن وقائع المباراة تثبت بالدليل القاطع ان أبناء المدرب العربي الزواوي «الشبان» قد تعرضوا لمظلمة تحكيمية أخرى كان هذه المرّة بطلها الحكم «بكير» والذي حاولت الهيئة المديرة الاعتراض على تعيينه من خلال سعيها للاتصال برئيس اللجنة بعد ظهر السبت الا أنه كالعادة كان الهاتف مشغولا أو لا يرد. هيئة النادي أشارت الى أن بكير حاول استفزاز لاعبي النادي أثناء المباراة بشتى الطرق ووزّع ضدّهم 6 انذارات اضافة لاعلانه 22 مخالفة ضدّهم منها مخالفات غير مفهومة أو كانت تحت ضغط الجمهور والأخطر هو حرمانهم من ضربة جزاء واضحة ولا غبار عليها حين تدخل السويسي لافتكاك الكرة من الجباري داخل مناطق الجزاء في الشوط الثاني بحركة انزلاقية من الخلف أوقعته أرضا ولم تلمس الكرة على بعد 4 أمتار من الحكم الذي كانت الرؤية أمامه واضحة والذي كان ذكيا حيث أحكم حبك السيناريو فأخرج بطاقة صفراء ضد الجباري واعتبر ما حدث تمويها وحسب مصدر داخل النادي البنزرتي ليس هناك تمويها أكثر من تمويه الحكم نفسه. ظلم مكرّر هيئة النادي البنزرتي لم تنف أن النادي الافريقي كان الأحق بالفوز لكن الحكم بكير وللمرة الثانية في الموسم بعد لقاء قوافل قفصة ببنزرت والذي أقصىفيه الجزيري أيضا بظلم بصفارته فريق السي آي بي وحسب ما أكّده لنا رئيس النادي والمسؤول عن فرع كرة القدم فإن الهيئة ستتابع هذا الحكم ومن كان وراء تعيينه لتساهم في ايقاف هذه المهزلة التي لا تضر الا بمستوى كرة القدم وأهداف الرياضة في بلدنا وعليه ستتصل بلجنة التعيين وستطلب مقابلة المكتب الجامعي. لقطة معبّرة ما يؤكد متانة العلاقة التي تربط النادي البنزرتي بجميع النوادي بما في ذلك النادي الافريقي اللمّة الوديّة التي جمعت رئيسي الناديين بعد المباراة بحضور عدد من أعضاء الهيئة وكانت الابتسامات والفذلكة بعيدا عن النتائج والمباريات. فهل وصلت الرسالة؟