اختلفت فتاة مع 3 أخريات حول الاستئثار بزبون في وكر بغاء سري ثم تطور الخلاف الى اعتداء بالعنف وحرق بأعقاب السجائر قبل أن يتدخل أعوان الحرس الوطني وفق ما اعترف به أغلب المشاركين في السهرة. الواقعة جدت قبل أيام في حي سيدي أحمد زروق بقفصة وقد أحيل ملف القضية مؤخرا على قاضي التحقيق. وحسب المعلومات المتوفرة فإن بعض متساكني منطقة سيدي أحمد زروق بقفصة استمعوا أواخر الأسبوع الماضي في ساعة متأخرة الى بلبلة وصراخ فتاة داخل أحد المنازل التي تجاورهم فأخبروا أعوان الحرس الوطني بالمنطقة ثم حل أعوان من فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بقفصة وداهموا المنزل بإذن من النيابة العمومية فضبطوا بداخله أربع فتيات وكهلا في أوضاع مخلة وإحداهن تتأوّه من الألم، فاقتادوهم جميعا الى مقرهم حيث صرّحت إحدى الفتيات وهي حديثة العهد بالتخرّج من إحدى المدارس المختصة بأن الفتيات الأخريات والكهل تداولوا على ضربها قبل حلول أعوان الأمن بفترة وجيزة وأحرقوا أنحاء من جسدها بعقب سيجارة إثر نشوب خلاف بينها وبينهن حول ممارسة الجنس مع صديقها (الكهل) حسب زعمها، وأضافت أن الخلاف سرعان ما تحوّل الى تشابك بالأيدي وتمكّنّ من شلّ حركتها والاعتداء عليها. وصرّحت باقي الفتيات أن الفتاة سابقة الذكر أرادت الاستحواذ على «الزبون» فنشب بينهن خلاف بادرت خلاله الفتاة بضرب بعضهن فتغلبن عليها وحدث ما حدث ولم ينكرن حرقها بعقب سيجارة. وأضفن أنهن تعوّدن منذ عدة أيام على قضاء سهرات ماجنة بالمنزل مع الكهل ويمارسن معه الرذيلة بمقابل ثم يقفلن عائدات الى منازلهن بأحد الأحياء الشعبية وسط مدينة قفصة في ساعات متأخرة من الليل. وذكر الكهل أنه يقيم بمدينة مجاورة وأنه يقصد مدينة قفصة في إطار عمله فيحصل من صديقين له على مفتاح المنزل الذي يتسوغانه حتى ينال نصيبا من الراحة. وأضاف أنه تعرّف خلال أحد الأيام على بعض الفتيات فعرضن عليه خدماتهن بمقابل وقضاء سهرات صاخبة في كل مرة يحلّ فيها بمدينة قفصة فاستحسن العرض وقضى معهن ليالي ممتعة قبل إيقافهم وأنكر مشاركته في تعنيف الفتاة إثر نشوب الخلاف بينهن واعترف بممارسة الرذيلة بمقابل معهن جميعا في أوقات مختلفة. أما صديقاه (متسوغا المحل) فأنكرا علمهما بما يدور داخل المنزل في غيابهما فشملتهما الأبحاث لكن تمّ إبقاؤهما بحالة سراح. وأحيل الكهل والفتيات الأربع على أنظار قاضي التحقيق فأصدر في شأنهم بطاقات إيداع بالسجن في انتظار مواصلة الأبحاث وإحالتهم على أنظار القضاء لمحاكمتهم.