كشف القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان أمس أنه سيتم تشكيل فريق أمن دولي لمطاردة المتهمين ال26 باغتيال محمود المبحوح القيادي في حركة «حماس»، ونقلت صحيفة «البيان» الاماراتية عن خلفان أن فرقا من شرطة دبي توجهت الى بعض الدول الاوروبية، خلال التحقيقات التي أفضت الى كشف القتلة. ورجّح خلفان ان تضع الشرطة الدولية «الانتربول» المتهمين الجدد في قائمة المطلوبين الاسبوع المقبل، مضيفا انه سيعمل من خلال القنوات الديبلوماسية الاوروبية والأسترالية والامريكية، على تشكيل فريق عمل أمني اماراتي دولي، يضم سبع دول على الأقل لمطاردة المتهمين اعتبارا من يوم الاحد المقبل. وأكّد خلفان ان الشرطة تملك بصمات وراثية وبصمات أصابع تعود لافراد من المجموعة التي تتهمها الامارة بقتل المبحوح. ونفى قائد شرطة دبي ما تردد من أن بعض المتهمين كانوا يحملون جوازات سفر ديبلوماسية، مبينا انها جوازات اوروبية عادية. في المقابل زعمت صحيفة «هآرتس» العبرية أمس ان شرطة دبي لن تستطيع القبض على أحد من مجموعة ال 26 المتهمة باغتيال القائد العسكري في حركة «حماس» محمود المبحوح بحجة قيام «الموساد» بتغيير ملامحهم في الصور الشخصية الموجودة في جوازات سفرهم. وقالت «هآرتس»: «الصور الظاهرة في جوازات السفر التي كان يحملها الفريق المتهم باغتيال المبحوح تم كما يبدو «العبث بها» بحيث لن يكون بالامكان التعرف عليها» على حد زعمها. وفي محاولة لتحسين صورة «الموساد» التي شوهت عقب الكشف عن هويات الخلية التي نفذت اغتيال المبحوح، قالت الصحيفة العبرية: «هذا الكشف ربما يقلل الضغوط والاتهامات الموجهة لجهاز «الموساد» بارتكابه عملية اغتيال فاشلة»، وفق ادعائها. وتابعت «هآرتس»: «لقد تم اجراء تغييرات معينة في الصور الحقيقية للعملاء بما في ذلك ألوان العيون وفي ملامح الشفاه وعظام الخدود ولون البشرة وطول الجبين» وفق زعمها.