حسب النقطة الثالثة في الفصل (19) من القانون الأساسي لجامعة كرة القدم يمكن للاعضاء المتمتعين بحق التصويت (أي الاندية) طلب ادراج نقاط جديدة بجدول أعمال الجلسة العامة التي من صلاحياتها اتخاذ القرارات الهامة لمصلحة كرة القدم التونسية وتنقيح النظام الأساسي وحل الجامعة فضلا عن استحالة ادخال التغييرات على جدول الأعمال حسب فصل الصلاحيات عدد (24) وبالتالي فإن الأندية مطالبة قبل عشرين يوما من انعقاد الجلسة العامة بإرسال مقترحاتها ليكون آخر أجل لذلك هو يوم السبت المقبل (6 مارس) خاصة أنه وفي صورة عدم اكتمال النصاب القانوني وعدم حضور الثلثين من الأعضاء المنخرطين يتأجل موعد الجلسة ويتم الحفاظ على نقاط جدول الأعمال في الجلسة الثانية التي تنعقد مهما كان عدد الحاضرين بشرط الانتظار ساعة واحدة بعد موعد التوقيت المحدد حسب الفصل (26) من القانون الأساسي. ود بين نسائنا ونساء فلسطين مثلما هو معروف فإن المقترح الذي يخص اقامة مباريات ودية بين منتخبنا الوطني النسائي ونظيره الفلسطيني قد تدعم وتأكد تجسيده على أن يكون موعد الذهاب بين 17 و22 مارس القادم والإياب بين 26 و30 أفريل المقبل. تراكمات واتعاب؟! أمام تغيب أغلب الأعضاء في المكتب الجامعي أو ما تبقى منه اثر استقالة رضا عياد والطاهر صيود وجلال بن تقية وابتعاد عبد الحميد الهرقال تراكمت الأعمال الادارية وغيرها على الكاتب العام رضا كريم الذي وجد نفسه رفقة الموظفين في حالة ارهاق كبيرة خاصة أن الاعدادات لعقد الجلسة العامة الخارقة للعادة ثم الجلسة العامة الانتخابية تعتبر متعبة وتتطلب كثيرا من التدقيق..... الادارة الفنية تعمل في صمت بعد سحب البساط من تحت أقدامها على أن تصبح فقط من مهام الادارة الفنية التكوين والرسكلة ظلت هذه الادارة تعمل في صمت وتعد الدراسات والبرمجة وتتابع نشاط المراكز التكوينية والأقاليم في مختلف الجهات خاصة أنه تم عزل الادارة الفنية عن لجنة التصرف التي تجمع الرئيس ونائبه وأمين المال ورئيس لجنة المنتخبات ورئيس لجنة التحكيم ورئيس الرابطة المحترفة ورئيس رابطة الهواة... دون أن يكون للمدير الفني دوره في هذه اللجنة ولا في اختيار المدربين ولا في أي شيء وبعدها نتساءل عن دور الادارة الفنية؟!!!