تبادل أعضاء من الشرطة الأمريكية إطلاق النار مع شخص مدجج بالسلاح حاول اقتحام مبنى وزارة الدفاع الأمريكية الليلة قبل الماضية مما أدى الى مصرعه وإصابة جنديين بجروح طفيفة. وأعلنت متحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية عن حصول تبادل إطلاق نار بين عنصرين من «البنتاغون» والشخص الأمريكي قرب محطة «مترو» الأنفاق المؤدية الى مقر البنتاغون، مؤكدة ان المبنى تم إغلاقه بالكامل. وأوضحت ان المهاجم ويدعى جون باتريك بيديل يبلغ من العمر 36 عاما من ولاية كاليفورنيا اقترب من الضابطين اللذين كانا يقفان عند أحد مداخل مقر وزارة الدفاع وأطلق النار عليهما دون سابق انذار. وأشارت الى أن المسلح سار نحو الضباط وهو في حالة هادئة للغاية ولم تبد اي انفعالات على وجهه... وبدلا من ابراز تصريح لدخول «البنتاغون» استل سلاحا ناريا. إغلاق «البنتاغون» وعقب الحادث قرر المسؤولون الأمريكيون اغلاق مجمع المكاتب العملاقة وكافة المداخل المؤدية الى المبنى الخماسي الأضلاع. كما تم اغلاق سلم كهربائي يقود مباشرة الى مدخل البنتاغون. وتوقفت حركة المترو في المنطقة لمدة قصيرة قبل ان تستأنف نشاطها من دون توقف القطارات في محطة «البنتاغون». وحول نوعية الحادث، قال ريتشارد كيفل ان بيدل أصيب برصاصة في الرأس أردته قتيلا في الحال، مؤكدا انه كان لوحده وان الهجوم فردي. استبعاد وأضاف انه يستبعد وجود علاقات ارهابية على المستوى الداخلي والخارجي بهذا الهجوم. وتابع: ان السلطات لا تعلم دوافع بيدل في الحادث ولكنها تعكف على البحث في مجموعة رسائل على الانترنات بثها مستخدم اطلق على نفسه اسم «جيه باتريك بيدل». وتشير الرسائل الى قوانين خاصة بالماريغونا أصدرتها الولاياتالمتحدة وتذكر بهجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 وقضية «كولونيل» في مشاة البحرية الأمريكية قضى في سنة 1991. وأوضح ان المهاجم كان مسلحا جيدا.. وكان بحوزته قطعتا سلاح آليتان عيار تسعة مليمتر والعديد من خزانات الرصاص واردف ان الشرطة رصدت السيارة التي كان يقودها من كاليفورنيا وأنها تحتوي على كميات كبيرة من الذخيرة.