بعد انسحاب الترجي الرياضي والنجم الساحلي من سباق الكأس وبقاء الافريقي والملعب التونسي والنادي الصفاقسي والنادي البنزرتي والاولمبي الباجي والاتحاد المنستيري من الرابطة المحترفة الاولى وايضا مستقبل المرسى واتحاد بن قردان من الرابطة الثانية من المفروض ان تكون مباريات الدور ربع النهائي المنتظر خوضها في أعقاب هذا الشهر مشوقة ومتسمة بطموح مختلف الاطراف للعب الادوار الاولى والفوز بلقب الكأس خاصة انه وباستثناء الاتحاد المنستيري من جهة واتحاد بنقردان من جهة أخرى كان لبقية الاندية شرف الحصول على هذا اللقب بنسب متفاوتة حيث فاز به الافريقي في (11) مناسبة والملعب التونسي في ست مرات (6) والنادي الصفاقسي في أربع مناسبات (4) والنادي البنزرتي في مناسبتين والاولمبي الباجي مرة واحدة (1) من الرابطة المحترفة الاولى ومستقبل المرسى في خمس مرات (5) من الرابطة المحترفة الثانية. اللقب سيكون نصب أعين كل هذه الاندية بداية من عملية القرعة المنتظر اجراؤها ليلة الغد (الاربعاء) بأحد فضاءات القناة الراعية لمسابقة الكأس ونعني بها قناة حنبعل خاصة ان كل طرف يرى في نفسه الكفاءة والجدارة بذلك على غرار النادي الافريقي الذي يريد تتويج الذكرى التسعين لتأسيسه بهذا اللقب والنادي الصفاقسي الذي يرنو الى انقاذ موسمه بالحصول على الأميرة بعد التراجع الذي شهده على مستوى البطولة وايضا الملعب التونسي الذي سجل صحوه خلال هذا الموسم ويصبو الى العودة الى الألقاب وأيضا النادي البنزرتي والأولمبي والاتحاد المنستيري. كما قد «يفعلها» المستقبل الرياضي بالمرسى ويربط عودته من الباب الكبير الى صفوة النخبة بالرجوع أيضا الى التتويجات على مستوى الكأس والفوز باللقب السادس؟ خارج القواعد؟ لئن سبق لمختلف الاندية اللعب على قواعدها في الأدوار الفارطة لمسابقة كأس هذا الموسم الكروي فإن الفريقين الوحيدين اللذين ترشحا الى هذا الدور ربع النهائي دون اللعب امام جمهورهما هما الملعب التونسي والاتحاد المنستيري. وبالتالي هل ستضعهما قرعة الغد وتمنحهما فرصة اللعب على القواعد أم أنهما سيواصلان الزحف نحو الأميرة من خارج الديار؟