أحيل صباح أمس أمام أنظار الدائرة الجناحية الخامسة بالمحكمة الابتدائية بتونس أحد كتبة احدى محاكم الاستئناف رفقة كاتبة محام من أجل تهمة الزنا، وقد قررت هيئة الدائرة الخامسة تأخير النظر في القضية إلى جلسة يوم 12 نوفمبر المقبل. بدأت أطوار القضية عندما تقدمت زوجة المتهم بعريضة دعوى مفادها ارتباط زوجها بعلاقة خنائية مع كاتبة محام، وهي من الجيران، واستظهرت الزوجة بصور ورسائل بين المتهمين تضمنت عبارات «غرامية» فيما تقدمت بشهود في الغرض. النيابة العمومية أذنت بفتح محضر تحقيقي، وبالتحري مع المتهمين أنكرا تهمة الزنا أو أن يكونا على علاقة غير شرعية أو غير قانونية. وبمثولهما أمس أمام المحكمة، تمسك الزوج بالانكار التام لما نسب إليه مؤكدا خلوّ ذهنه من كل التهم التي وجهتها إليه زوجته. فيما اعترفت المتهمة وهي كاتبة محام بارسالها عدد من المكاتيب «الغرامية» للكاتب باحدى المحاكم، وذلك للتقرّب منه نظرا لاعجابها به لا غير، ونفت ما زاد عن ذلك. وفي الختام قررت المحكمة تأخير النظر في القضية لجلسة يوم 12 نوفمبر.