تمكن اعوان الحرس الوطني بسيدي بوزيد مؤخرا من ايقاف شاب للاشتباه بتورطه في عملية سرقة تضرر منها مقاول. أوراق القضية تفيد ان المظنون فيه تحصل على شغل لدى مقاول بالجهة وقضى فترة طويلة في العمل، لكن المقاول المتضرر في هذه القضية لم يتمكن من سداد أجور العمال بمن فيهم المظنون فيه بسبب بعض الالتزامات المالية الاخرى لكن رغم ذلك فقد تدبر الامر ووفر جزءا من الاموال لخلاص تلك الاجور. شك المظنون فيه في امكانية حصوله على أجره فتحول يوم الواقعة الى المكان الذي كان يتواجد فيه المقاول وهناك وجد سيارته وتمكن من تشغيلها والفرار بها وفي مكان خال نسبيا فتّش السيارة فعثر على مبلغ آلاف دينار. وباختفاء السيارة تحول المقاول الى أعوان الحرس الوطني وقدم شكوى ووجه شكوكه الى المظنون فيه، وبسرعة تحرك الاعوان وتمكنوا من تحديد وجهته والقبض عليه وحجز السيارة والمبلغ المالي. وبتحويله الى المقر الامني اعترف الشاب بما نسب اليه مشيرا الى ان عدم خلاصه من الاسباب التي جعلته يقدم على فعلته وقد تم ختم الابحاث واحالته بحالة ايقاف على أنظار النيابة العمومية لترى في شأنه ما تراه صالحا.