تحت إشراف وزارة التجارة والصناعات التقليدية وبالتعاون مع الجامعة الوطنية للصناعات التقليدية، ينظم الديوان الوطني للصناعات التقليدية الحملة الترويجية الأولى للباس التقليدي لسنة 2010 لتتواصل الى غاية 31 مارس 2010 تحت شعار «لبسة أجدادنا... موضة لأولادنا». وتتنزل هذه الحملة في إطار مزيد إشعاع الاحتفالات بيوم الصناعات التقليدية واللباس التقليدي 16 مارس 2010 وبغاية ترسيخ مفهوم اللباس التقليدي ضمن عاداتنا وتستهدف الحملة التونسيين عامة، وخاصة فئة الشباب بغاية تحسيسهم لإعادة الاعتبار للباس التقليدي. ويسعى الديوان لإنجاح هذه الحملة على غرار السنوات الفارطة بتفاعل عديد الأطراف كما تم إعداد معلقات ومطويات اشهارية حاملة لقائمات حرفيي اللباس التقليدي في مختلف مكوّناته في اختصاصات: الشاشية الجبة والبرنوس البلغة الفرملة والمنتان البشمار التطريز القفطان والجبة النسائية. بلغ المنخرطون في هذه الحملة حوالي 250 حرفيا من جل ولايات الجمهورية الى جانب المتوجين في مسابقة الخُمسة الذهبية. هذا فضلا عن إعداد البرامج التحسيسية مع مختلف وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية، بهدف استقطاب كل شرائح المجتمع وخاصة الشباب. كما تعد هذه الحملة حافزا لمصممي الأزياء التقليدية في مختلف الجهات لترويج منتوجهم التقليدي باعتباره رمزا لتراثنا التقليدي والثقافي.