حاول فلاح شراء محرك ماء مستعمل لبئره لكنه فوجئ عند معاينته البضاعة إذ اتضح له انها كانت على ملكه قبل سرقتها منذ أشهر. هذه فحوى قضية انطلق البحث فيها مؤخرا في دقاش في انتظار ما ستقرره النيابة العمومية. وحسب الابحاث فإن فلاحا في دقاش (ولاية توزر) تحول منذ حوالي 6 أشهر الى مركز للحرس الوطني حيث صرح بأن لصا مجهولا سرق منه محركا كان يستغله في اخراج الماء من بئريه. وقد فشلت الابحاث في الوصول الى اللص والمحرك فلم يجد الفلاح حلا افضل من شراء محرك جديد حتى لا تتأثر فلاحته. وقد ظل يستعمل المحرك (الجديد) في البئرين حتى خامرته فكرة شراء محرك آخر (مستعمل) حتى يكون لكل بئر محركها الخاص بها ولهذا انطلق في عملية البحث التي قادته قبل أيام قليلة الى هدفه. اتفق الفلاح مع البائع على الثمن ثم مر الى معاينة المبيع فلم يكد يطلع عليه حتى تأكد من أنه محركه المسروق. ولهذا استسمح البائع ان ينتظره بعض الوقت حتى يجلب الثمن وتوجه مباشرة الى مركز الحرس الوطني ليعلم بالواقعة على النحو السالف ذكره. وقد تم جلب البائع فذكر أن شابا سلمه المحرك وطلب منه عرضه للبيع على أن يمكنه من عمولته لاحقا ولهذا تم جلب الشاب وانطلق استجوابه قصد التأكد من مدى تورطه وكيفية حصوله على المحرك الذي أعيد لصاحبه.