ستكون بلادنا انطلاقا من نهار الغد وعلى امتداد أربعة أيام قبلة العالم في رياضة المبارزة بالسيف وذلك من خلال تنظيمها للجائزة الكبرى للفردي ودورة كأس العالم للفرق في اختصاص سلاح السيف الحاد للذكور والاناث والتي ستشهد مشاركة 212 رياضيا سيمثلون 31 دولة من مختلف القارات. واعتبارا لعدد وقيمة الرياضيين والرياضيات الذين سيشاركون في هذه التظاهرة العالمية فان المنظمين ينظرون بتفاؤل كبير للمستوى الفني لدورة تونس والذي يرتقي الى درجة عالية جدا خصوصا في ظل مشاركة أبرز الاختصاصيين على غرار الألماني نيكولاس لينباخ صاحب المرتبة الأولى عالميا والحائز على بطولة العالم بأنطاليا التركية في شهر أكتوبر 2009 والصيني مان زهونغ صاحب الميدالية الذهبية في أولمبياد بيكين وغيرهما من نجوم المبارزة على الصعيد الدولي والأولمبي. رئيس الجامعة: فرصة للجميع خلال الندوة الصحفية التي عقدها المنصف بن جيلاني رئيس الجامعة التونسية للمبارزة تقديما لهذا الحدث العالمي البارز أشار الى أن هذه الدورة تعتبر هامة جدا بالنسبة لرياضيي المبارزة في العالم وذلك لأنها تمكنهم، الى جانب الكسب المعنوي لمن يعرف لطريق التتويج سبيلا، من اضافة نقاط لترتيبهم بما يحسن تواجدهم في الجدول العالمي. وبخصوص المشاركة التونسية أشار بن جيلاني الى أنه يأمل أن يوفق أبناؤنا في تحقيق نتائج ايجابية رغم يقينه بصعوبة المهمّة في ظل تواجد عمالقة اللعبة العالميين لكنه مع ذلك يبقى متفائلا بقدرة رياضيينا على البروز والتألق فضلا عن كسب الخبرة من خلال الاحتكاك مع لاعبين بارزين على المستوى الدولي. تونس تشارك بتسعة رياضيين خمسة رياضيين سيحملون أمال المبارزة التونسية في صنف الذكور سيكونون متواجدين في هذا الموعد الكبير وهم ايهاب بن شعبان و هشام الصمندي وأمين العكاري وصهيب السكراني وماهر المليح ، وأربع رياضيات في الاناث هنّ شيماء الفطحلي وعزة بسباس وأميرة بن شعبان وهالة بسباس. نجوم عالميّة الى جانب الألماني نيكولاس لينباخ والصيني مان زهونغ ستعرف هذه التظاهرة مشاركة عدّة نجوم عالمية أخرى سواء في الذكور أو في السيدات نذكر من بينهم الايطالي لويجي تارانتينو صاحب المركز الثالث عالميا في صنف الرجال والأمريكية ماريال زاغونيس المصنفة أولى عالميا وبطلة العالم في أنطاليا 2009 وبطلة أولمبياد بيكين 2008 والأوكرانية أولغا كارلان المصنفة ثانية عالميا وصاحبة المرتبة الثانية في بطولة العالم في أنطاليا. الأهداف التونسية أمام مشاركة خيرة الرياضيين في العالم في هذه الدورة فان تجاوز أبنائنا حسب المدير الفني للجامعة حسان الزواري لحاجز الدور الأول في مسابقة الجائزة الكبرى التي ستدور مسابقاتها في شكل مجموعات يعدّ نتيجة مرضية، ولو أن الآمال معلقة على عزة بسباس التي تمرّ بفترة زاهية بعد حصولها مؤخرا على المرتبة الأولى في البطولة المتوسطية للوسطيات التي دارت بصربيا من أجل بلوغ جدول 32 . وفي مسابقة كأس العالم للفرق فان هدف منتخب الذكور هو بلوغ جدول16 فيما يأمل الاطار الفني التونسي انهاء السيدات للدورة بين المرتبتين 9 و 16.