قال مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) ليون بانيتا إن الهجمات العنيفة ضد تنظيم «القاعدة» في منطقة باكستان القبلية دفعت زعيمه أسامة بن لادن وكبار مساعديه إلى الاختباء وأعاقت قدراتهم على التخطيط لتنفيذ عمليات محترفة. وأوضح بانيتا في مقابلة مع صحيفة (واشنطن بوست) نشرت أمس أن الهجمات التي تشنها القوات الأمريكية على المناطق القبلية في باكستان تربك عمل تنظيم «القاعدة» بدرجة كبيرة، مضيفا أن استخباراتنا أوضحت انهم يجدون صعوبة في ترتيب أي قيادة أو سيطرة لدرجة انهم يزحفون على حد زعمه. ولفت إلى أن «القاعدة» مشوشة لدرجة ان أحد قادتها طلب من بن لادن، في رسالة زعمت الصحيفة الحصول عليها، أن يهب لنجدة المجموعة والمساعد في القيادة. ونوه بانيتا بتحسن التنسيق مع الحكومة الباكستانية في هذه العملية التي وصفها بأنها أكثر العمليات عنفاً التي تورطت فيها «السي آي إي» في كل تاريخها. وأشار إلى ان لدى وكالة الاستخبارات المركزية خطة في حال ألقي القبض على أحد قادة «القاعدة» الكبار، لافتاً إلى أن السيناريو الأكثر ترجيحاً هو نقلهم إلى منشأة عسكرية ليتم استجوابهم.