شارك اللاعب يوسف المويهبي في التمارين العادية مع زملائه في حصة يوم الثلاثاء لكن اللاعب المذكور لا يمكن له التواجد ضمن العناصر المختارة لمباراة الكأس أو بعد ذلك للقاء الإفريقي المرتقب في الجزائر ويوسف المويهبي سيواصل التمارين والتحضيرات استعدادا لمباراة الجولة المقبلة ضد مستقبل القصرين. يبدو أن النادي الإفريقي سيعتمد على اللاعبين الآتية أسماؤهم عند مواجهة مستقبل المرسى مساء الغد في مباراة الدور ربع النهائي محمد الجباري وسام يحيى بلال العيفة سليم باشا (أو محمد الباشطبجي) خالد السويسي كريم العواضي موندمو ألاكسيس أسامة السلامي حمزة المسعدي خالد المليتي وأمير العكروت. العواضي مكان بوجلبان من المنتظر أن يبدأ اللاعب كريم العواضي المباراة في مركز لاعب الوسط المدافع إلى جانب موندمو ألاكسيس عوضا عن أنيس بوجلبان الذي سيركن للراحة فالجهاز الفني قرّر أن يبدأ بالعواضي المرشح رقم واحد للعب في مباراة الإياب بالجزائر ضد شبيبة القبائل مكان الكامروني موندمو ألاكسيس المتغيب البارز عن اللقاء الموعود في إياب الدور السادس عشر المؤهل لدوري الأبطال. فاشل آخر... سوف يكون على مقاعد البدلاء لاعب إيفواري متوسط الإمكانات يدعى «دانيال» تم التعاقد معه خلال «الميركاتو» لكن تبين أنه أقل من عادي. «دانيال» هذا يشغل خطة لاعب وسط مدافع أو ظهير أيمن وفي ظل عقوبة أوتوروغو وعدة غيابات اضطر المدرب إلى توجيه الدعوة له لمشاهدة اللقاء من بنك البدلاء.. مع العلم أن نجيب غميض المدير الرياضي كان وراء هذا الانتداب الفاشل... بين «الباش» والنجم محمد الباشطبجي تحول إلى سوسة خلال الأيام الماضية وجلس مع مسؤول بارز وكبير في النجم الساحلي ولا يعرف ماذا حصل في هذه الجلسة وما الفائدة منها خصوصا وأن الباشطبجي لا يزال مرتبطا بعقد مع الإفريقي حتى شهر جوان من سنة 2011. حول حالة الذوادي... يبدو أن غياب زهير الذوادي شبه حاصل بالنسبة لمباراة الإياب ضد شبيبة القبائل فهو سيركن إلى راحة مدتها عشرة أيام ومن الصعب أن يكون حاضرا من الناحية البدنية ليواجه شبيبة القبائل لذلك سيقع تجهيزه لمقابلة مستقبل القصرين المتأخرة والمنتظر إقامتها يوم الخميس بعد القادم. العمري احتياطي سوف يجلس كل من أنيس العمري العائد من إصابة على مقعد البدلاء ويكون إلى جانبه لاعب منتخب الآمال أسامة الحدادي المعروف باسم «نينو» وهذا الأخير يمكن أن يلعب في محور الدفاع أو على الجهة اليسرى... في المقابل لم توجه الدعوة إلى عبدالمنعم الدربالي.
