تمكن أعوان ديوانة الحدود بالشمال الغربي خلال الأيام الماضية من إحباط عملية تهريب عملة ورقية رائجة بالبلاد التونسية (فئة 10 دنانير) وإلقاء القبض على شاب مغاربي وسيحال قريبا على الدائرة الجنائية بابتدائية الكاف بعد اعترافه لدى باحث البداية وقاضي التحقيق. وكان أعوان ديوانة الحدود بالشمال الغربي قد نجحوا في وقت سابق في إيقاف سائح مغاربي وبحوزته 530 دينارا من فئة عشرة دنانير تونسية مزيفة وبالتحرير عليه اعترف بأنه تعود على إدخال أوراق نقدية مزيفة بغية انفاقها خلال فترة إقامته بتونس. ولم يكشف المظنون فيه (34 سنة) أثناء التحقيق عن الطريقة التي كان يستعملها في نسخ هذه الأوراق أو طباعتها أو حتى عن مساعديه بالقطر المغاربي وأضاف السائح انه كان يختار ضحاياه بدقة فكان يتعمد ترويج تلك الأوراق بالمحلات العمومية والمطاعم لقلة دراية أصحابها بالمواصفات الفنية للأوراق النقدية وأكد أنه نجح في الايقاع بعدد كبير من أصحاب هذه المحلات على امتداد سنوات قبل أن ينكشف أمره ويقع في قبضة ديوانة الحدود. وكشفت التحريات في هذه القضية ان المظنون فيه تعود على زيارة تونس بسيارته للسياحة في الظاهر لكنه كان في الواقع يروج العملة الورقية المزيفة. وبعد استكمال الاجراءات القانونية أحيل ملف القضية على دائرة الاتهام فوجهت إليه تهمة إدخال عملة ورقية مزيفة وإيداعه سجن الإيقاف في انتظار عرضه على الدائرة الجنائية لتقرر في شأنه ما تراه مناسبا.