مفاهيم! فريق الإذاعة الوطنية فاز على إذاعة الشباب (في كرة القدم)... هل نراجع بعض المفاهيم لنتساءل ماهو الشباب؟ ومن هو الشاب؟ وكيف نفرّق بين الاذاعة والكتاب؟ «تكهنات»؟!! هناك بعض «التكهنات»، ترى أن الماء قد يصبح أكبر مصدر لانتاج الطاقة في ظل عدم استدامة الطاقة العضوية. مرحبا بالماء شرط ألا «يلعب تحت أقدامنا»!! «أين النّائحات»؟! اختارت «أرابيان بزنس» (لاحظوا البزنس بالمعنى السوقي) 100 شخصية رأت أنها الأقوى في التأثير بدرجة كبيرة في مجتمعاتها. «الأرابيان بزنس»، كانت وفية «للبزنسة»، حيث جمعت خليطا عجيبا كان فيه عصام الشوالي المعلق على الكرة الى جانب أدونيس (!) وأحلام مستغانمي الى جانب نانسي عجرم ومجموعة من النكرات وغيرهم الى جانب كتاب ومفكرين الى جانب زياد الرحباني وأمين معلوف ومحمد البرادعي وحسين الجسمي الذي تفوق على كل المفكرين لما ورد في المرتبة 16 (!!!) (أين النّائحات؟!) كتائب! قال هاني شاكر: «كتيبة عبد الحليم حافظ الاعلامية دمّرت جيلي». لم يبق لهاني شاكر إلا الحديث عن الجناح المسلح لكتائب عمرو دياب! خوف! طارق بن عمار يروّج لمصارعة الثيران وعمل يُطبخ على نار هادئة حول «علي شورّب» والشوالي واحد من أشهر مائة عربي مؤثر. صرنا نخشى عليه وعلى المائة المبشرين بالشهرة من اسرائيل!! هزُلت!! وحي؟! حين أطرد طه حسين زكي مبارك في الجامعة المصرية بعدما زكاه وكان أستاذه كتب زكي مبارك الى صديقه «القديم البالي» كما وصفه «لقد اشتغلت أنت بالصحافة واشتغلت أنا بالصحافة.. كنت رئيس تحرير جريدة «الأفكار» وكنت تدافع عن مبادئ الحزب الوطني وكنت لا أكتب إلا ما أراه من آراء في التقلبات السياسية فكنا نختلف مع المسؤولين ونختصم كل صباح. وأنت اليوم رئيس تحرير جريدة وفدية فهل تدري ما نصنع؟ تدخل الى مكتبك، لا تكتب سطرا قبل أن تتصل تلفونيا بهذا أو ذاك لتتلقى الوحي، ثم تكتب ما يلقى عليك وكأنك ببغاء»! ومازال الهجوم متواصلا، لكن نكتفي بهذا الكلام الذي كأنه كُتب اليوم!!