سيتولّى السيد عبد الرؤوف الباسطي وزير الثقافة والمحافظة على التراث صباح السبت 24 أفريل تدشين مسرح الجيب في مدينة دوز الذي انجزته جمعية بلدية دوز للتمثيل بدعم من بلدية دوز والمجلس الجهوي لولاية قبلي إذ قدم السيد ابراهيم البريكي والي قبلي دعما كبيرا لانجاز هذا المعلم المسرحي الاول من نوعه ليس في الجهة فقط بل في كامل الجمهورية إذ استطاعت هذه الجمعية التي تأسست سنة 1985 من تحقيق هذا الحلم بدعم كبير من بلدية دوز التي ترعى الجمعية ومكّنتها من فضاء بمبادرة من المرحوم علي بن أحمد رئيس البلدية السابق. السيد عبد الرؤوف الباسطي سيفتتح أيضا الدورة السادسة لمهرجان دوز الوطني للفن الرابع وهو احدى انجازات الجمعية أيضا تحت اشراف المندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث ويتضمّن برنامج الدورة مجموعة من العروض المسرحيةوهي «حق الرد» لحمّادي المزّي و«مائة نجمة ونجمة» لمنير العرقي و«زريعة إبليس» و«جوانح المحبة» لحافظ خليفة و«رحيل» لجمعية المسرح بالمزّونة ومسرحية «لجوء» لطلبة المعهد العالي للفن المسرحي بتونس ومسرحيات للأطفال «شبشوب» لجمعية قناديل المسرح بسوق الاحد و«ريمة ولغز البيضة» لجمعية الرديف للمسرح و«ضيعة الاصدقاء» لجمعية جنّات للمسرح بقفصة. البرنامج يتضمّن أيضا لقاء مع حمادي المزّي حول مسيرته المسرحية وندوة يؤطّرها كمال العلاوي حول «المسرح التونسي الآن وغدا» وورشة في فن الممثل تأطير منير العرقي وورشة كتابة تأطير ابراهيم بن عمر الى جانب كرنفال للعرائس العملاقة وعرض فرجوي تنشيطي لتلاميذ نوادي المسرح بدوز تأطير أساتذة التربية المسرحية في المعاهد الاعدادية والثانوية في المدينة وسيتمّ تكريم عدد من الوجوه المسرحيةوالثقافية التي دعّمت الفرقة طيلة مسيرتها المسرحية ومن بين ضيوف الدورة الفنان منصف السويسي رئيس الجامعة التونسية للمسرح. فعاليات أخرى المندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث بقبلي أعدّت بمناسبة زيارة السيد الوزير وشهر التراث معرضا للصناعات التقليدية والحرف الفنية في الولاية أنجزه الفوتوغرافي زكرياء الشايبي الى جانب معرض للرسام علي البرقاوي «وجوه تروي التاريخ» ومعرض للوفتوغرافيان عمر عبادة حرزالله وأحمد عبّاس الى جانب قرية للفنون كما سيتولى الوزير تدشين مكتبة عمومية جديدة بالمنشية ويشرف على افتتاح الدورة الثانية لمهرجان الاغنية البدوية بالفوّار وسيزور أيضا دار الثقافة ابن خلدون بسوق الأحد. وتشهد ولاية قبلي في السنوات الأخيرة حراكا ثقافيا غير مسبوق بدعم من المجلس الجهوي والمندوبية الجهويةللثقافة والمحافظة على التراث.