تجري الاستعدادات على مستوى اتحاد المغرب العربي لانشاء نواة مغاربية للبحث العلمي والجامعي في مجال الطاقات البديلة والمتجددة، وذلك في اطار تنويع مصادر الطاقة في المنطقة المغاربية، وتشجيع البحث الجماعي على ايجاد مصادر أكثر ملاءمة مع المحيط. وتمهيدا لذلك، بدأت دول الاتحاد بترشيح مراكز وهيئات علمية متخصصة في الطاقات البديلة والمتجددة القائمة لديها، بهدف توأمتها مع نظيراتها المغاربية، وتبادل المعلومات البحثية والأكاديمية في ما بينها بشأن المحاور ذات الأولوية المغاربية. وكان المجلس الوزاري المغاربي للتربية والتعليم العالي والبحث العلمي المنعقد بطرابلس في شهر جوان من السنة الماضية حث على تعميق البحث العلمي المغاربي في هذا المجال، كما درست لجنة التنسيق والمتابعة المنبثقة عن هذا المجلس سبل تنفيذ هذا التوجه لدى اجتماعها الأخير بمقر الأمانة العامة في شهر فيفري 2010. ويذكر أخيرا أن العمل المغاربي شهد السنة الماضية تنظيم ورشتي عمل حول «وضعية وآفاق الطاقات المتجددة بدول الاتحاد» وذلك بالمملكة المغربية على التوالي في شهري مارس وأفريل من سنة 2009. كما يحتل قطاع الطاقات البديلة والمتجددة مكانة ذات أولوية في البرنامج المستقبلي لآفاق التعاون بين اتحاد المغرب العربي والاتحاد الأوروبي.