تمكن المهاجم فاروق الشايبي من لفت الانتباه إليه إثر تألقه مع فريق الآمال وتوصله الى التهديف بانتظام، وقد تأكد المدرب الحيدوسي وكذلك مساعده محمد سريب من الامكانات الهجومية لهذا الشاب وأمر بالحاقه بالفريق الأول الذي يحتاج الى هذا الاختصاص في المقابلات القادمة، حيث ينتظر أن يقع تشريك الشايبي كأساسي بعد غد ضد مستقبل القصرين وهي فرصة لتأكيد مهاراته وتفجير مواهبه، في ظل الضعف الذي رافق فريقه في الخط الأمامي وبالتحديد في التهديف. الانذار الذي وُجّه لهاشم عبّاس خلال مقابلة فريقه الأخيرة ضد اتحاد المنستير هو الثالث في رصيده وبالتالي سيكون أبرز متغيّب عن تشكيلة الترجي الجرجيسي بعد غد ممّا مثل مشكلا للاطار الفني باعتبار أن محمد الميلادي العائد من إصابة أبعدته لمدة طويلة عن أجواء المباريات يحتاج لمدة أخرى ليستكمل تأهيله الفني، وفي الأخير أرسى خيار الحيدوسي على «جوكار» الفريق مجدي الخويلدي لتأمين الجهة اليسرى لدفاع فريقه. بحر مرة أخرى أساسي أكد المدافع المحوري مالك بحر أنه قادر بامتياز على سدّ الشغورات المحدثة جراء الغيابات المتكرّرة لعناصر محور الدفاع: سايكو وعصام جابر وأنيس بوشربيّة وأنيس الوحيشي، هذا الأخير الذي جمع بدوره ثلاثة انذارات في مقابلة فريقه الأخيرة، التي قدم خلالها مردودا غزيرا سيكون مرة أخرى غائبا بارزا عن تشكيلة فريقه، ومرة أخرى كذلك سيقع الاستنجاد بمالك بحر مكانه الى جانب العائد من العقوبة الادارية سايكو. إصابة الحارس حمزة عدّالة تعرض حارس الفريق الوطني الأولمبي حمزة عدّالة الى تمطط عضلي أثناء حصة تدريبية مع عناصر المنتخب تبيّن إثر الكشوفات أن الاصابة شبيهة بتلك التي تعرض لها وسيم نوّارة حارس الترجي التونسي. عدّالة الذي تسعى عدّة جمعيات الى انتدابه، لم يقع الاستفادة من مهاراته من طرف فريقه. وحول هذا الموضوع صرّح حمزة «للشروق»: أنا الآن منشغل البال من وضعية فريقي ولا تهمّني العروض والاتصالات لأن الأمر ليس بيدي، ثم أنني أخيّر وضع امكاناتي ومؤهلاتي لفائدة فريقي قبل أي جمعية أخرى وذلك ريثما تتاح لي الفرصة التي أنا بانتظارها. اللّه لطيف تعرض طبيب الفريق الدكتور طارق فريعة الى اصابة أجبرته على الاقامة بإحدى مصحات العاصمة حيث أجريت عليه الفحوصات اللازمة قبل أن يتماثل الى الشفاء ويعود الى سالف نشاطه ومهامه على رأس الاطار الطبي للترجي الجرجيسي التي أمّنها بامتياز الاختصاصي في العلاج الطبيعي باسم الشتيوي منذ قبل مباراة المنستير الأخيرة.