في مثل هذه الفترة من كل سنة، تنمو الأعشاب الطفيلية والأشواك في مقبرة سيدي يحيى بالعمران (العاصمة) وهو ما يمنع زوّار المقبرة من الوصول إلى قبور موتاهم وحتى إن تمكنوا من الوصول، تنتابهم المخاوف والهواجس من خطر الزواحف والحشرات التي قد تبرز في المكان من حين لآخر. ويأمل المواطنون المعنيون في تحرّك السلط المحلية والجهوية بالمنطقة لإزالة تلك الأشواك والأعشاب بكامل أرجاء المقبرة وليس من الواجهات الأمامية فقط مثلما حدث سابقا حتى نحافظ بذلك على حرمة القبور ونسهل مهمة الأحياء في زيارتها..