الممثلة روضة المنصوري من الوجوه التي ألفناها في المسلسلات الرمضانية، لها حضور منتظم في الدراما التونسية، الانطلاقة كانت عام 2003 في مسلسل «إخوة وزمان» لحمادي عرافة، وتتالت الاعمال، «جاري يا حمودة» و«نواصي وعتب» و«الليالي البيض» و«بين الثنايا»، وفي العام الماضي كانت من الوجوه البارزة في «عاشق السراب»، أما هذا العام فهي من الوجوه البارزة في مسلسل «المتاهة» تأليف محمد الحيزي وإخراج نعيم بن رحومة، وتجسد فيه أحد الادوار الرئيسية... عن هذه المشاركة وعن دورها حدثتنا روضة المنصوري التي التقيناها في كواليس تصوير «المتاهة» بمدينة «بوفيشة»... روضة، دور جديد في مسلسل «المتاهة» ماذا تقولين عنه؟ أجسد شخصية «سلاف»، وهي امرأة لعوبة وتعشق المال، تهيم في حب «المنصف» (زهير الرايس)، لكنها تتزوج «رابح» (صالح الجدي)... وأكتفي بهذا حتى لا أحرق الشخصية والاحداث... هو دور صعب ومركب وفاعل في الاحداث. هل سبق لك وان قدمت مثل هذه الشخصية؟ لا، هو دور جديد، لم يسبق أن قدمت مثله، هو دور يحتاج الى جهد مضاعف في أدائه وهو ليس من أدوار البطولة ولكنه فاعل في الاحداث وشخصية لا يمكن الاستغناء عنها... حسب هذه المواصفات، الجمهور سيكره «سلاف»؟ نعم، نوعية «سلاف» لا يحبها الجمهور وهي مثيرة للجدل... أين يكمن الاختلاف بين هذه الشخصية والشخصية التي جسدتها في مسلسل «بين الثنايا»؟ في «بين الثنايا» الشخصية التي قدمتها كانت ضحية الظروف التي مرت بها، لكن في «المتاهة» الشخصية اختارت أن تمشي في ذلك الطريق وهي تقوم بأعمال عن وعي تام وإدراك... كيف وجدت أجواء التصوير والتعامل مع المخرج نعيم بن رحومة؟ المخرج نعيم بن رحومة فنان ومتفهم ويعامل الجميع باحترام شديد، أما عن الاجواء فهي طيبة جدا بل هي ممتازة نحن نعمل وكأننا عائلة واحدة.