قتل امس ما لا يقل عن 15 شخصا واصيب 120 آخرون اثر انفجار عرضي لأنبوب غاز في منطقة صناعية بجنوب بلجيكا... كما فقد 3 اشخاص حسب رئيس الوزراء البلجيكي. وادت قوة الانفجار الناجم عن تسرب الغاز من احد انابيب مصنع قيد الانشاء في منطقة «غيسلنغاين» الصناعية بمدينة «آت» الى تصاعد ألسنة اللهب الى ارتفاع بلغ عشرات الامتار. وتسبب عنف الانفجار ايضا في تطاير اجساد بعض الضحايا لمسافة 100 متر تقريبا حسب ما اكده مسؤول محلي في مدينة «آت» في مؤتمر صحفي بعد الكارثة. واتسع نطاق الانفجار حتى بلغ قطره عدة كيلومترات. وأكدت مصادر بلجيكية ان حوالي نُصف عدد المصابين تعرضوا لحروق شديدة وهو ما اقتضى نقل معظمهم الى مستشفيات فرنسية. وكان قد تم اكتشاف تسرب الغاز من انبوب عالي الضغط لكن الانفجار حدث بعد قليل من وصول الاطفائيين والشرطة. وبعد ساعات من الكارثة انطلقت من شمال فرنسا قافلة طبية للمساهمة في علاج المصابين. وقطع رئيس الوزراء البلجيكي «غي فرهوفنشتادت» اجازته في ايطاليا وعاد الى بلاده لمتابعة تطوّرات الازمة.