ضبطت فتاة قاصر بين أحضان شيخ في السبعين من عمره داخل متجره وسط العاصمة، وأفادت الابحاث معه انه دأب على «استضافة» القاصرات داخل المتجر لممارسة الجنس معهن مقابل هدايا يغدقها عليهن. وقضت المحكمة بسجنه مدة عشرة أعوام. وتفيد محاضر باحث البداية ان معلومات وردت على أعوان احدى الفرق الامنية مفادها الاشتباه في تورط شيخ في السبعين عاما من عمره في استغلال متجره لممارسة الجنس مع فتيات قاصرات. وبالتحري في صحة المعلومات الواردة عليهم توصل المحققون الى الاشتباه في كون الشيخ يملك مقصورة صغيرة داخل متجره وبها سرير حيث يعمد الى استغلال صعوبة الظروف الاجتماعية لفتيات قاصرات ممن يقضين لوازم عائلاتهن من متجره، ثم يغريهن بإغداق الهدايا وتسليمهن ورقات نقدية. ثم يعرض على الفتاة القاصر المكوث بجانبه داخل متجره، فتستجيب لمطلبه، ثم ينزل الستار الحديدي للمتجر ثم يختلي بالفتاة القاصر داخل المقصورة، وفوق السرير حيث يطلب منها الاستجابة لنزواته الجنسية. وجاء في محاضر باحث البداية ان المحققين تيقنوا من صحة معلومة وردت عليهم، حول استضافة الشيخ لفتاة داخل المتجر بعد اغلاقه، ووفق الاجراءات القانونية المعمول بها، قاموا بمداهمة المحل وضبطوا فتاة في السادسة عشرة من عمرها بجانب الشيخ. وباقتياده الى مقر التحقيق أنكر نية ممارسة الجنس مع البنت، لكنه تراجع في انكاره بعد ذلك بعد اجراء مكافحة قانونية بينهما، واعترف بما نسب اليه وبكونه يستغل الفتيات القاصرات لإجبارهن بالاغراء المالي على الاستجابة لنزواته الجنسية. ولدى مثوله مؤخرا امام هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس عاود الشيخ تصريحاته المسجلة عليه لدى باحث البداية وقلم التحقيق. وبعد المفاوضة القانونية قضت بسجنه مدة عشرة أعوام جزاء على ما نسب اليه من تهم.