أقرّ رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي بأن عزت الدوري نائب الرئيس الشهيد صدام حسين يتحرك بحرية مطلقة بين الدول العربية. ونقلت صحيفة «الحياة» اللندنية عن المالكي قوله إن عزت ابراهيم الدوري يتجول بحرّية في مناطق عديدة داخل العراق علاوة على قدرته في مغادرة البلاد والعودة إليها في أي وقت شاء. وذكر أنه لم يتحدّث مع أية دولة عربية بسبب استقبالها عزت ابراهيم الدوري. وأردف: «يوجد كثيرون من «البعثيين» في هذه الدول ومن جانبنا لا نعاتب الدول التي يوجد فيها بعثيون ولكننا «نعاتبها» حين يتحول هؤلاء إلى خلايا تدريب وعمل مسلح على حدّ زعمه. ولم يحدّد المالكي الدول التي يتهمها باستقبال قائد «البعث» العربي الاشتراكي عزت ابراهيم الدوري. نجاة.. الجناة وكشف عن نجاته العام الماضي من عمليات اغتيال عديدة. وقال في هذا السياق «نجوت في 2009 من صاروخ استهدف طائرتي خلال العودة من الموصل إلى العاصمة العراقية بغداد». واستبعد رئيس الوزراء العراقي المعيّن تشكيل الحكومة الجديدة في غضون الأسابيع المقبلة، مشدّدا على ان الانقسام الحالي من شأنه أن يساهم في عودة العنف الطائفي في البلاد. ملايين وحراس شخصيون من جانبه قال قيادي بارز في التيار الصدري إنّ نوري المالكي لن يفقد الحماية الشخصية المؤمنة له حاليا في حال عجز عن تشكيل وترؤس الحكومة المقبلة ونقلت مصادر متطابقة عن المسؤول الصدري تأكيده أن مرتب المالكي التقاعدي سيصل إلى 30 مليون دولار أمريكي سنويا، كما أنّْ لواء كاملا سيخصّص لحمايته فقط. وأضاف أن المالكي ليس في وضع يسمح له بفرض شروطه السياسية على التيار الصدري بشأن المرشح القادم للحكومة المرتقبة.