سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بمهرجان المنستير الدولي في دورته الثالثة والثلاثين مجموعة فقرات اثثت ليالي المدينة وقد انطلق يوم السبت 17 جويلية وتتواصل الى يوم 16 اوت بفضاء الرباط بالمنستير.
سهرة الافتتاح كانت مع عرض موسيقي للفرقة الوطنية للموسيقى بمشاركة ألفة بن رمضان حسن الدهماني سمية الحثروبي. وقد عرف احكاما تنظيميا تشكر عليه الهيئة وعلى رأسها الاستاذ محمد صالح لعتيل، أما الاختتام فسيكون كذلك مع عرض موسيقي تونسي «في البال» وهو من انتاج فرقة الشباب للموسيقى العربية بالمنستير وقد اجمع من تتبع فقرات المهرجان انها مؤشر على نجاح في البرمجة والتنظيم لكن هذا النجاح الذي يعرفه الجمهور طرح مشكل الفضاء فالمهرجان بلغ اشعاعا فنيا دوليا والتفكير بجدية في مسرح للهواء الطلق بالمنستير من أوكد المشاريع الثقافية. كما حرصت ادارة المهرجان على احترام جمهور المنستير من خلال التنويع في العروض فمنها العروض الموسيقية ومنها المسرحية مثل عرض «أحبك يا شعب» بطولة واخراج عبد القادر مقداد ومسرحية «في هاك السردوك نريشو» لأمين النهدي ومنها الاشرطة السينمائية بالعربية والفرنسية اضافة الى عروض عالمية عربية وغربية ناجحة لأنه هو الكفيل بتدعيم ميزانية المهرجان وترغيب الجمهور على الاقبال. في سهرة ا لسبت تتبع الجمهور فقرات نجم الاغنية اللبنانية وائل جسار الذي غنى اغانيه واغاني تونسية وأخرى شرقية تفاعل معها الحاضرون وبالبرنامج سهرة حكيم من مصر. يوم الثلاثاء 3 أوت ثم باسكال مشعلاني يوم الخميس 5 اوت ويوم الجمعة 6 اوت عرض مجموعة الرقص «يوري صوري» من كوريا ليكون الموعد مع عادل امام وشريط «التجربة الدانماركية» ثم مع الامين النهدي ويعود المهرجان الى العروض الموسيقية مع عرض مهدي امين من تونس وعبدو درياسة من الجزائر ثم الجمعة 13 اوت عرض شريط «سهر الليالي» للهاني خليفة ويوم الاحد مسرحية هزلية «حي الاكابر» لنصر الدين بن مختار ويسدل الستار بحفل الاختتام كعادة المهرجان بعرض من انتاج فرقة الموسيقى العربية بالمنستير.